الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    ما تأثير الأبناء على العلاقة الزوجية؟

    أحداث اليوم -

    كل شيء جميل في هذه الحياة له ضريبة، ندفعها إما من وقتنا أو من صحتنا أو حتى من حبنا، والحب والعلاقة الزوجية هو من الضرائب التي ندفعها نظير الأبوة والأمومة، فمن الطبيعي جداً أن يكتسب هذا المولود الجديد الذي ضيفاً عليكما قدراً زائدا من الرعاية والاهتمام، لكن هذا لا يعني بحال أن تهمل الزوجة زوجها وتكرس كل وقتها واهتمامها للطفل الرضيع، أي لا بد من خلق موازنة بينهما، وحتى لا تحتاري كثيراً في كيفية تنظيم وقتك مع زوجك وطفلك، وبحسب مجلة "زنوبيا"، حتى لا يضيع زوجك منك اتبعي النصائح الآتية:
    احرصي على البقاء إلى جانب زوجك، فلا تحاولي بأي شكل من الأشكال أن تتخذي من غرفة نوم طفلك غرفةً لك، فتنامين عنده وتبقين إلى جانبه طوال الليل، وفي المقابل تنسين زوجك، وتبتعدين عنه تدريجياً، لا بل دعي طفلك في غرفته، واذهبي اليه كلما طلب الرضاعة ثم عودي إلى سريرك وابقي إلى جانب زوجك حتى لا يشعر بالفراغ العاطفي بقدوم الطفل الجديد.
    بما أن طفلك الرضيع لا يستطيع البقاء بعيداً عنك، فعليك أن تجدي متسعاً من الوقت تخصصينه لزوجك، ونحن هنا لا ننصحك بترك الرضيع يبكي والإقبال إلى الزوج، لا بل خصصي يوماً في الأسبوع يكون من حصة الزوج، ويرسل به الرضيع إلى أهل الزوج أو أهل الزوجة، وبذا تكونين قد استغليت وقتك بشكل جيد ولصالح علاقتك الزوجية، ومن غير الإهمال بالطفل.
    لا تدعي أمومتك تنسيك أنوثتك؛ فحتى لو كنت مشغولة مع طفلك عليك أن تلبسي الملابس الجميلة، وان تتعطري بالعطر المنعش، وان لا تهملي في نظافة بيتك، فهذه الأمور جميعاً تجعل إقبال زوجك عليك أفض، كما تبعد الملل عن حياتكما مع الطفل الصغير.
    وأخيراً، فالأمومة ليست بالأمر السهل، فإذا كنت تعانين من مشكلة معينة، أو متعبة من البقاء مع الصغير، فلا تترددي في طلب المساعدة من زوجك، أو على الأقل اخبريه بما تشعرين به، ودعيه هو أيضا يتحدث عما يجوب في خاطره ويبين لك بالتحاور ماذا يريد منك خلال تلك الفترة، حتى تتوصلا معاً إلى ما يرضيكما وطبعاً دون إهمال المولود الجديد.





    [30-09-2015 03:52 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع