الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
35 عامًا مرَّت على جريمة قتل عنصرين ايرلنديين وجرح ثالث من قوات المراقبة في اليونيفل، في بلدة مارون الراس في الجنوب عام 1980 زمن سعد حداد، بإطلاق الرصاص عليهم بعد احتجازهم في عداد دورية ضمّت أربعة عناصر من التابعية نفسها نجوا من المكمن.
يومذاك لم يُفتح ملف تحقيق في الجريمة. الا ان السلطات الايرلندية علمت ان ثمّة متّهمًا في هذه القضية موجود في اميركا التي فتحت سلطاتها تحقيقًا مع المتهم محمود عبد النبي بزّي، وتركته بحسب قوله امس امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني. ومرّت الاعوام الى ان دخل قبل نحو خمسة اعوام من جديد الى اميركا ليتمّ إبعاده الى لبنان حيث أُوقف.
وأبلغت السلطات الايرلندية النيابة العامة التمييزية، بحسب مصادر الدفاع عن المتهم وفتح لبنان تحقيقًا بالجريمة مع الموقوف الذي خفّ سمعه بمرور الزمن وغطّى الشيب شعره.
واقسم أمام المحكمة مرات على القرآن الموجود على المنصة بعدم علاقته بالجريمة يوم كان عنصراً في جيش سعد حداد.
وأفاد: "كنت في الحسينية في بنت جبيل عندما حصل ذلك الحادث. واتهم اسرائيل بالتخطيط لهذه العملية لإخراج قوات الطوارىء من لبنان لتبقى الطريق مفتوحة عليها، وحضوا على التظاهر لهذه الغاية".