أحداث اليوم -

قرر مزارعو بيض المائدة تحديد 30 مراكزاً في مختلف المحافظات، لبيع منتجاتهم مباشرة للمواطنين، بسعر موحد لا يزيد عن ثلاثة دنانير للطبق الواحد شاملاً ضريبة المبيعات.

جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه الاتحاد النوعي لمربي الدواجن بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين تحدث فيه المهندس فارس حمودة رئيس لجنة بيض المائدة في الاتحاد ورئيس شعبة الانتاج الحيواني في نقابة المهندسين الزراعيين المهندس حسين مناع، وعدد من منتجي بيض المائدة لمراعاة مصالح المستهلك.

واتفقوا على مخاطبة وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة لاعلامهم بمبادرة القطاع على اعتبار انها تنحاز الى المواطن.

واطلع م.حمودة المزارعين على اخر مستجدات مباحثاته مع الحكومة وما يتعرض له القطاع من خسائر في الفترة الاخيرة جراء الظروف الجوية التي شهدتها المملكة واغلاق الحدود مع العراق وسوريا.

واشار الى جهود الاتحاد المتعلقة باعفاء بيض المائدة من ضريبة المبيعات، وضرورة ان يكون الاتحاد قويا ومتماسكا وفاعلا، يحظى بالمصداقية لدى المزارعين والمواطنين واصحاب القرار.

ولفت الى انه شُكّلت لجنة لقطاع بيض المائدة برئاسة م. حسين مناع، وتعتبر من انجح اللجان في الاتحاد.

وبين حمودة ان قطاع بيض المائدة يساهم ب 1% من الناتج القومي المحلي الذي يحقق للاردن امنا غذائيا واجتماعيا واقتصاديا.

وتطرق الى مشكلة العمالة في القطاع الزراعي وخاصة تربية الدواجن، مؤكداً رفض الاتحاد استقدام العمالة المصرية، مطالباً بتسخير جزء من اموال صناديق التنمية لدعم تشغيل الاردنيين في القطاع الزراعي.

من جانبه قال م.مناع ان لجنة بيض المائدة حققت العديد من الانجازات خلال الفترة الماضية من بينها توقيع اتفاقية مع الشركة الاردنية السعودية لتوريد بيض مائدة بسعر اقل من سعر التكلفة في ظل وجود فائض في الانتاج خلال الفترة الماضية.

واشار الى ان اللجنة عقدت لقاءات لحل المشاكل التي تواجه المزارعين من بينها اعداد الامهات، كما تم تشكيل لجنة لاستلام صيصان امهات البياض من المطار، وكشف حالتها الصحية، والطلب من الشركات الكبرى المنتجة لبيض المائدة عدم التوسع في مشاريعها لاعطاء المجال للمزارعين ذوي الحيازات الصغيرة للاستمرار في القطاع.
وبين انه تمت مخاطبة وزارة الزراعة بعدم تحويل نوع التربية من اللاحم الى البياض وبالعكس لما له من اثر سلبي على كليهما.

وكان امين سر الاتحاد زياد حمودة اشار خلال ادارته القاء الى المشاكل التي يواجهها القطاع، وشكر الجهات الداعمة له.