الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم -
تفتح وفاء الكيلاني كتاب حياة النجمة يسرا، وتتصفح معها صفحات أيامها وسنينها في حلقة جدلية من برنامج "المتاهة" على MBC1. تسألها بداية عن الشخصية الحاضرة أكثر في الحياة، أهي يسرا أم سيفين (وهو الاسم الحقيقي للنجمة المصرية). وبهذا ينطلق الحوار المفتوح على كل الاحتمالات والتوقعات.
وتدور الحلقة التي تبث الليلة عند تمام الساعة 6.30 بتوقيت غرينتش، داخل ديكور يعتمد بشكل أساسي على "الغرافيكس"، وفي إطار برنامج حواري يسعى إلى الكشف عن نظرة الضيف إلى الحياة عموماً، وإلى الفن والسياسة ويومياته خصوصاً، كما يُضيء على مشواره.
وتوضح يسرا في مقابلة الليلة، أنها مرّت بتجارب كثيرة، وعاشت صدمات عدة، مشيرة إلى أنه "ليس سهلاً أن تتخطى أزماتك، لكن الأمر الذي لا يكسرك، يُفترض أنه يقويك ويجعلك أكثر صلابة ومتانة".
ولا تكشف سراً عندما تقول إنها إنسانة متفائلة، وتحب الفرح وتكره "النكد"... مؤكّدة أن علاقة صداقة متينة تربطها بوالدتها. ومع ذلك، تعترف يسرا لأول مرّة عن سبب اعتذارها من والدتها بسبب سؤال طرحته عليها. لم يكن السؤال عادياً، فأجّلت الأخيرة الإجابة عنه حتى انتفت الحاجة إلى إجابة واتّخذت يسرا القرار بأن تقول لوالدتها "آسفة". تُتابع يسرا وتقول إن عمرها اليوم هو 10 سنوات فقط، فهل من حكاية لهذا الرقم؟ وماذا تقصد بـ"الحياة الخرساء" التي تعيشها بين الحين والآخر؟
كما وتتحدّث يسرا خلال اللقاء عن لحظة ضعف، فهل فكّرت بالانتحار يوماً؟ تكشف يسرا عن رأيها في بعض الممثلات بين المجاملة والصراحة، وتردّ على المنتقدين في الفن والسياسة، وتعبّر عن أهمية دور الفنانين في الحياة العامة، ومدى حضور "القوة الناعمة" في هذا المجال. وتتوقف عند التحدي الأهم والأبرز في حياتها الذي كان والدها السبب في رسمها له. كما تُعرّج وفاء الكيلاني مع ضيفتها على السبب الكامن وراء عدم ارتدائها اللون الأبيض.
وتتطرق يسرا في "المتاهة" لقضية ارتفاع أجور الفنانين، وأجرها تحديداً، وعن سبب كرهها لـ"المرآة"، وعدم وجود مرآة في غرفة نومها، وكذلك عن النفاق والكذب والوصولية والانتهازية، وعن من يدّعون الصداقة للوصول إلى مبتغاهم وتحقيق مرادهم، وطردها هؤلاء الأشخاص من حياتها. وعن تكريم الفنانين في حياتهم حيناً، وتكريمهم بعد وفاتهم وخلال جنازاتهم أحياناً، لاسيّما عن الراحلين عمر الشريف، فاتن حمامة ونور الشريف. وكيف تنظر شخصياً إلى الموت؟ هل هي متصالحة مع فكرته أم خائفة من تلك اللحظة؟ وما أسباب دموع يسرا؟.