الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لماذا نشعر بأننا بحاجة إلى أكثر من 24 ساعة في اليوم؟

    أحداث اليوم -

    "ما فيه وقت" جملة كثيراً ما تتردد على أسماعنا، فما أن تجلس إلى احدهم حتى يبدأ بالشكوى من ضيق الوقت، وانه لو كان لديه المزيد من الوقت لفعل كذا وكذا، وأن الوقت لا بركة فيه ويمر بسرعة دون أن ننجز شيئاً..... فلماذا كل هذا؟ وهل حقاً يحتاج الإنسان إلى أكثر من 24 ساعة في اليوم كي ينجز مهامه؟ وهل فعلاً إذا كان لديه المزيد من الوقت سينجز بشكل أفضل؟ تعالوا نتعرف الأسباب وراء عدم كفاية الــ 24 ساعة لإتمام المهام، وذلك بحسب مجلة "شباب 20".
    يعتبر عدم الاستيقاظ المبكر من أهم الأسباب التي تجعل الوقت ضيقاً وغير كافٍ لانجاز المهام، فإذا أردت استغلال النهار بشكلٍ مجدٍ، فلا باس من الاستيقاظ قبل الموعد المحدد لبدء العمل بساعة أو ساعتين وانجاز مهام معلقة عليك في البيت أو حتى في العمل، وبذلك تكون استفدت من تلك الفترة ولم تتقيد بموعد الدوام لبدء نهارك، فبدلاً من بدء اليوم في السعاة الثامنة مثلاً أبدا في الساعة السادسة، وستلاحظ أن لديك المزيد من الوقت وليس العكس.
    ومن الأسباب التي تجعل وقتك يذهب سدىً دون نفع هو محاولة القيام بعدة مهام في الوقت ذاته، وهنا أنت تضييع وقتك دون فائدة فلا تقدر على انجاز أية مهمة أو إكمالها على الوجه الصحيح، وهنا ننصح بترتيب الأولويات، بحيث تقوم بانجاز المهام غاية الأهمية ثم الأقل أهمية وهكذا بحسب الوقت المتاح لديك.
    ومن الأسباب التي تجعل الوقت غير كافٍ هي عدم إدارة الوقت إدارة فاعلة، فالتدرب على كيفية إدارة وقتك بشكل مستمر يومياً يعني تتطور مهاراتك في إدارة الوقت، كلما أكثرت التدرب على إدارة الوقت كلما أصبحت أكثر مهارة بذلك واستطعت تنظيم وقتك بفاعلية وكفاءة لإنجاز مهامك في وقتها، وهذا يتطلب منك التنظيم وجدولة المهام والمواعيد، ووضع الملاحظات السريعة، والالتزام بالوقت المحدد لكل مهمة، وهي مهارات تستطيع أن تتقنها بالتمرن.
    كما يعتبر عدم حصولك على الراحة الكافية، من الأسباب التي لا تجعلك قادراً على استغلال الوقت بشكلٍ نافع؛ حيث أثبتت الدراسات أن عدم حصولك على النوم الكافي يؤثر سلباً على صحتك وإنتاجيتك على المدى الطويل، وإن لم تحصل على قسط كاف من الراحة لن تستطيع إنجاز أعمالك بنشاط وسرعة وعندها ستشعر أن الوقت هو المشكلة بينما المشكلة الحقيقة أنك متعب وحسب.
    الترقب والانتظار وتفقد الوقت كل برهة يجعل من وقتك غير ذي نفع، فبدلا من السؤال عن الوقت بشكلٍ مستمر، ومراقبته بكل لحظة استغل الوقت وأنجز ما عليك من واجبات فسترى أنه لديك متسع من الوقت، وليس ضيق.
    الانشغال عن العمل، وذلك من خلال الأحاديث الجانبية، وكثرة تناول المنبهات، إضافة إلى الانشغال بالهاتف ومواقع التواصل، كل هذه الأمور تجعل الوقت يذهب بسرعة ودون أي فائدة، فتبدأ بالتململ من انه لا وقت لديك، وتنسى كم ساعة أمضيت بالحديث أو اللعب بالهاتف.





    [07-10-2015 01:47 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع