الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
اعترف رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو مساء الخميس بفشل الكيان في وقف العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين في غضون أسبوع.
كما اعترف نتنياهو في مؤتمر صحفي مع وزير الجيش موشيه يعلون، ووزير الداخلية جلعاد أردان بأن الوضع سيء.
وقال "نحن في ذروة موجة ارهابية ومخربون يحاولون المس بنا بالرجال والأطفال والنساء والجنود حتى داخل إسرائيل".
وحاول نتنياهو تهدئة الشارع الإسرائيلي من خلال توجيه الشكر للإسرائيليين على "رباطة جأشهم"
وأضاف "نحن في ذروة موجة سكاكين وحجارة وسلاح، تحرض لها حماس والسلطة والحركة الإسلامية تلهب المشارع، وتكذب حول أعمالنا بالقدس وسنعمل ضد المنفذين والمحرضين".
وشدد نتنياهو على أن الجيش والشرطة ستعملان على جميع الجبهات والدخول للمدن (الضفة الغربية والقدس) وهدم بيوت منفذي العمليات.
وهدد باتخاذ خطوات صارمة ضد الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، و"المحرضين ضد إسرائيل".
وزعم نتنياهو الذي بدت عليها علامات الغضب "إسرائيل دولة قوية جدا والإسرائيليون أقوياء".
وختم "الفريق الأمني، من رئيس الحكومة ووزير الدفاع ومفتش الشرطة يقومون بكل ما بوسعهم لإعادة الأمن لكل الإسرائيليين".
وبدأت الهبة الحالية مساء الأول من أكتوبر في عملية فدائية قتل فيها ضابط استخبارات إسرائيلي وزوجته في نابلس.
من جانبه، دعا وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون للتعامل بمسئولية مع الأحداث، لكنه أعلن إطلاق يد الجيش للسيطرة على الأحداث، وأكد أنها "غير مقيدة".
وقال يعلون إن "إسرائيل تحت موجة من الإرهاب الإجرامي"، مشيرًا إلى أنهم "يعملون بصبر وصرامة" في مواجهة ذلك.
وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي- "نتعامل مع بنية إرهابية لحماس والجهاد الاسلامي وتنظيمات أخرى وننجح في الغالب بإحباط عملياتهم"
وذكر أن "إسرائيل" ليست بصدد التصعيد، "لكننا لن نسمح بعودتنا لتلك الايام القاسية ولن نغير الوضع بالأقصى".
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية "تبث الأكاذيب" حول الوضع في المسجد الأقصى.
وامتدح وزير الجيش جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقال إنهم يتواجدون في كل مكان وعلى مدار الساعة، وكذلك الشرطة وحرس الحدود.