الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    كاتب كويتي : الحق الإسرائيلي سيهزم الباطل الفلسطيني !!

    أحداث اليوم -

    بين فينة واخرى يطل علينا الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق معلنا حبه وانتماءه لاسرائيل ومهاجما الفلسطينيين علانية وعبر جريدة الوطن الكويتية.

    وفعلا انقلبت الآية، وصار المُستعمِر الإسرائيلي المحتل الذي يقتل ويذبح، صديقا صاحب الحق، والمظلوم المستعمَر الفلسطيني الذي سرقت أرضه وقتل أولاده "مجرما إرهابيا"، بنظر كاتب عربي يدعى عبدالله الهدلق.

    الهدلق قلب المعايير في مقاله الذي كتبه في صحيفة الوطن الكويتية، الأحد، وهاجم الشعب الفلسطيني، متهما إياه بالإرهاب وارتكاب الجرائم، بعد الهبة الشعبية الأخيرة، وطعن عشرات الإسرائيليين بالسكاكين.

    وقال الهدلق إنه يجب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقف ما أسماه "التحريض على الكراهية كما أنه يجب عليه إدانة الهجمات التي تستهدف إسرائيليين"، مستشهدا بكلام رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إرهاب السكاكين الفلسطيني لن يهزم إسرائيل".

    وزعم الكاتب الكويتي أنه من حق إسرائيل "الدفاع عن النفس وقتل الإرهابيين الفلسطينيين مهما كانت أعمارهم، أطفالا وشبابا ذكورا وإناثا"، أمام ما وصفه الهدلق بـ"جرائم الفلسطينيين وإرهاب سكاكينهم ضد الجنود الإسرائيليين ومحاولات الاستيلاء على أسلحتهم".

    وتحير الكاتب العربي من صمت المجتمع الدولي عما أسماه "جرائم الفلسطينيين ضد الإسرائيليين واستمرار مسلسل طعن الإسرائيليين وتنامي إرهاب السكاكين الفلسطيني، وأنه ينكر ذلك المجتمع الدولي حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وعن شعبها ومواطنيها".

    وادعى أن "دولة إسرائيل ستبقى قائمة لا يُرهبها إرهاب السكاكين الفلسطيني، بينما شتات مخيمات اللاجئين الفلسطيني زائل لا محالة لأنه باطل فلسطيني أمام حقّ إسرائيلي واضح وجلي، على الرغم من تخاذل المجتمع الدولي عن مناصرة إسرائيل في دفاعها عن نفسها وعن شعبها وجنودها".

    وقال في ختام مقاله: "هكذا ينتصر الحق الإسرائيلي على الرغم من قلَّةِ مُناصريه ويُهزمُ الباطلُ (الفلسطيني!) على الرغم من كثرة المصفقين له".

    ويُعرف الهدلق بكرهه الشديد لقوى المقاومة في المنطقة الفلسطينية واللبنانية، وتمجيد اسرائيل والتغزل بها، حيث هاجم مرارا وتكرارا فصائل المقاومة الفلسطينية، وكذلك حزب الله اللبناني لدورهم المقاوم لاسرائيل واعتداءاتها، بينما لا يكف عن التغزل والارتماء بالحضن الاسرائيلي.

    الهدلق الذي يوصف انه صهيونيا اكثر من الصهاينة كان قد كتب مقالات كثيرة تهاجم الفلسطينيون وتمجد سلطات الاحتلال وتبرر اعمال قتلهم وتشريدهم ومنها مقال بعنوان "امن اسرائيل" كتبه عقب المجزرة الدموية ضد اسطول الحرية الذي راح ضحيته 9 شهداء اتراك حيث كتب فيه " بعد تحذيرات وإنذارات عديدة وجهها سلاح البحرية الإسرائيلية إلى السفن المشاركة في محاولة اختراق الطوق البحري المفروض على «حركة حماس!» الإرهابية في غزة وكسره، وبعد أن طلب سلاح البحرية من السفن أن تغير وجهتها إلى ميناء «أشدود» الإسرائيلي لتفرغ حمولة «المساعدات!» المخصصة لغزة ليتم تفتيشها وفحصها أمنيا بدقة قبل أن يُسمح بنقلها بطريق البر إلى غزة، وعندما لم تمتثل قافلة السفن للتحذيرات والإنذارات والمطالبات لم تجد قوات سلاح البحرية الإسرائيلي بدا من الاستيلاء على تلك السفن وقد واجهت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أعمال عنف خطط لها مسبقا، قام خلالها المتضامنون الذين كانوا على متن السفن بمهاجمة جنود سلاح البحرية بالأسلحة النارية والقضبان الحديدية والسكاكين والهراوات، وخطف المتظاهرون سلاح أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وقد كان واضحا وجليا أن المهاجمين كانوا قد أعدوا أسلحتهم مسبقا لمهاجمة الجنود الإسرائيليين، فكان لابد من أن يرد الجنود الإسرائيليون بما في ذلك إطلاق النار على المهاجمين."





    [18-10-2015 07:00 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع