الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الفايز : المنظمات الإرهابية إستطاعت تجنيد الشباب

    أحداث اليوم -

    قال العين فيصل الفايز أن الحد من إنتشار الفكر المتطرف ومواجهة الإرهاب في المنطقة والعالم ، يتطلب إستراتيجية عربية موحدة قابلة للتطبيق بالنظر إلى الظروف الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في المنطقة ، معتمدة على الحجة الدامغة والفكر المستنير .
    وأضاف خلال افتتاحه المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري ، أمس الأحد ، والذي عقده المجلس الأعلى للشباب ومؤسسة أصدقاء الأمن الوطني ، أن قوى الإرهاب والتطرف تعمل على استقطاب الشباب بمختلف الوسائل من أجل تجنيدهم في صفوف الجماعات الإرهابية ، ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن المنظمات الإرهابية إستطاعت تجنيد العديد من الشباب ، من خلال إستخدام المنظمات الإرهابية لوسائل التواصل الحديثة المختلفة في إقناع الشباب بالانضمام لتلك المنظمات الإرهابية.
    ودعا الفايز خلال كلمته في المؤتمر الذي بدأ أعماله بعنوان دور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في محاربة فكر التطرف والإرهاب ، إلى بناء الإستراتيجية وفقا للمحاور والخطوات السبع للقضاء على الفكر المتطرف والتي تضمنها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أمام قادة العالم ضمن أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
    من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للشباب ، الدكتور سامي المجالي ، أن أهداف البرنامج تكمن في إبراز موقف الإسلام من بعض المظاهر المعاصرة كالتطرف والغلو والإرهاب والمخدرات وتعزيز دور الشباب في إرساء قواعد الحوار واحترام الآخر وتعزيز الأمن والمسؤولية الوطنية إضافة لتدعيم دور الإعلام في حياة مجتمعية فاعلة وبث وغرس مكارم الأخلاق العربية والإسلامية في نفوس الشباب .
    ووضح رئيس مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني السيد أشرف الكيلاني بأن عقد هذا المؤتمر يأتي كمتطلب أساسي في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الدول ، وذلك في محاربة موجة الإرهاب والتطرف التي تجتاح دول المنطقة ككل ، ولوجود حملات كبيرة ترويجية ومتطرفة تطلقها المنظمات الإرهابية لتستهدف عقول المواطنين وخاصة الشباب منهم بالأفكار السلبية والسامة التي تهدد أمنهم الفكري وتسعى إلى تجنيدهم في تلك التنظيمات الإرهابية ، مما سوف يؤثر ذلك على أمن وسلامة وإستقرار دول المنطقة ، وعليه فأنه لا بد من إطلاق إسترتيجيات وطنية تهدف إلى تحصين عقول الشباب ضد هذا الفكر الإرهابي والمتطرف .
    وقال مدير مركز السلم المجتمعي ، المقدم محمود النعامنة ، أن مواجهة الفكر المتطرف بكافة صوره تحتاج لنشر الفكر الوسطي المعتدل الذي يتوافق مع المفاهيم الشرعية الصحيحة المستندة على غرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية.
    وتضمن المؤتمر الذي اختتم أعماله مساء أمس ، عدة جلسات شارك بها عدد من الباحثين والمتخصصين أمنيا وأكاديميا وإعلاميا ، حيث ناقش المشاركون كل من محاور التداعيات السياسية في الإقليم العربي وأثرها على الأمن الفكري للشباب ، واستقطاب الجماعات المتطرفة للشباب الجامعي ، والإعلام والإجتماعي وتأثيره على الشباب الجامعي والأمن الفكري .





    [19-10-2015 11:21 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع