الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    'كابسة نفايات تعود ل'الأمانة'' تهرب لحوماً لباصات
    الصورة نقلا عن السبيل

    أحداث اليوم -

    في مشهد مثير للريبة، تقف شاحنة نفايات "كابسة" تابعة لأمانة عمان، في منطقة خالية من السكان على طريق الحزام الدائري، ويقوم طاقمها بنقل كراتين لباص خاص يقف ملاصقاً للشاحنة.

    وبعد التحري من قبل المواطن (ج.ق)، الذي وثق الواقعة بصور وتسجيلات، تبين أن ما تحتويه هذه الكراتين عبارة عن لحوم، يعتقد أنها كانت متوجهة لمكب الغباوي، كونه يقع على طريق الحزام الدائري، لغايات اتلافها تماشياً مع اجراءات الأمانة في اتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري.

    الواقعة تمت قبل 4 أيام، بحسب ما ذكر المواطن، وبالتحديد في المنطقة المقابلة لسجن ماركا، والتي تقع خلف تطوير حضري ماركا بأول شارع الحزام من جهة اوتستراد الزرقاء عمان، والتي يوجد بها العديد من مصانع، وتنتشر فيها أراض فارغة، مما يثير تساؤلات وشكوك كثيرة حول طبيعة استخدام هذه اللحوم.

    في حين أكدت مديرة دائرة الرقابة الصحية بأمانة عمان الكبرى الدكتورة ميرفت مهيرات أن التحقيقات الأولية للدائرة، ودائرة النقليات أظهرت هوية سائق كابسة النفايات.

    وأوضحت لـ"السبيل" أن نظام تتبع المركبات المعمول به في أمانة عمان الكبرى ساعد في الكشف عن هوية سائق الطاحنة التي ظهرت بالصور والتسجيلات، من خلال معرفة رقم الطاحنة، ومنطقة الاختصاص التي تتبع لها، وبوشر بالتحقيق مع السائق؛ لغايات التعرف على هوية سائق باص الفان، مشيرة إلى أن الجهات المعنية في الأمانة باشرت بإجراء التحقيقات فور تحديد هوية السائق.

    وبينت أن عمليات إتلاف اللحوم المجمدة ضمن حدود مناطق أمانة عمان الكبرى، سواء أكانت لحوما حمراء أم بيضاء، تتم بطحنها في طاحنات النفايات، ثم بتفريغها بمكب الغباوي؛ لمنع تداولها أو إعادة بيعها، والتخلص منها بطريقة آمنة، ولا تترك آثار سلبية في البيئة.

    وشددت على أن هذه هي المرة الأولى التي يتم ضبط حالة من هذا النوع، وأنها حالة فردية يجب الوقوف عندها بتعزيز إجدراءات الرقابة الصحية والرقابة على الإتلاف.

    ولفتت المهيرات إلى أن هذه اللحوم المتلفة، وفي حال عدم وصولها للمكبات المخصصة للإتلاف يتم بيعها خارج الأسواق والمحلات التجارية المرخصة، كأن يتم بيعها في الأسواق الشعبية والبسطات، وفي بعض المحافظات القريبة من عمان والمناطق الضعيفة رقابياً؛ حتى يتسنى تسويقها، وعدم إخضاعها للرقابة والاتلاف مجددا.

    وفي تفاصيل الواقعة، أظهرت صور الفوتوغرافية وتسجيل الفيديو قبل أربعة أيام، مشهداً مثيرا للريبة -بحسب شاهد عيان- في المنطقة المقابلة لسجن ماركا، الواقعة خلف تطوير حضري ماركا بأول شارع الحزام من جهة اوتستراد الزرقاء عمان؛ حيث تقف كابسة النفايات التابعة لأمانة عمان في منطقة خالية من السكان على طريق الحزام الدائري، ويقوم طاقمها بنقل كراتين لباص خاص يقف ملاصقاً للشاحنة.

    (ج.ق) الذي وثق الواقعة بصور وتسجيلات قال لـ"السبيل" إنه وبالمتابعة والاقتراب من الكابسة، تبين له أن ما تحتويه هذه الكراتين عبارة عن لحوم، يعتقد أنها كانت متوجهة لمكب الغباوي القريب من الموقع؛ لغايات اتلافها تماشياً مع اجراءات الأمانة في اتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري.

    يشار إلى أن مسلخ أمانة عمان أتلف خلال الربع الثالث من العام الجاري كميات من اللحوم المبردة بلغت 331 طناً؛ لمخالفتها الاشتراطات الصحية اللازمة، وعاينت الأمانة خلال ذات الفترة لحوما مبردة ومواشي ودواجن واسماك بكميات بلغت نحو 16 الفا و593 طناً، إضافة إلى معاينة 86 طناً من اللحوم المجمدة والمصنعة. السبيل 





    [19-10-2015 01:54 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع