الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    فتوى هامة

    أحداث اليوم -

    قالت دائرة الافتاء إن صوم عاشوراء إذا صادف الجمعة أو السبت "مستحب" ولا يكره إفراده، لأنه صوم له سبب.

    وقالت الدائرة في رد في سؤال: هل يكره إفراد صيام عاشوراء إذا صادف الجمعة أو السبت؟ إن: يوم عاشوراء هو العاشر من محرم، والسنة النبوية المحققة في هذا اليوم هي الصيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ) رواه مسلم.

    وهذا الاستحباب مطلق في الأيام، سواء وافق عاشوراء يوم الجمعة أو يوم السبت، فصومه مستحب، ولا يكره إفراده، لأنه صوم له سبب، وإنما يُكره إفراد الجمعة أو السبت إذا كان نفلاً مطلقًا، ولذلك قال الإمام الرملي رحمه الله: "[إذا كان] يصوم عاشوراء أو عرفة، فوافق يوم صومه [الجمعة والسبت والأحد]: فلا كراهة"
    والسنة في عاشوراء أيضا صيام اليوم التاسع، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ) رواه مسلم. وقد ذكر الخطيب الشربيني رحمه الله الحكمة لهذا الاستحباب فقال: "وحكمة صوم يوم (تاسوعاء) مع (عاشوراء) الاحتياط له؛ لاحتمال الغلط في أول الشهر... فإن لم يصم معه (تاسوعاء) سُنَّ أن يصوم معه الحادي عشر، بل نص الشافعي في "الأم" و"الإملاء" على استحباب صوم الثلاثة" انتهى من "مغني المحتاج".

    هذا ونذكر بأن الإعلان الرسمي لدائرة قاضي القضاة، يقرر بأن عاشوراء يوافق يوم الجمعة (23/ 10/ 2015م).نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الطاعات.





    [21-10-2015 01:13 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع