الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
بلغت كميات تدفق المياه الإضافية الداخلة لكافة سدود المملكة العشرة، إلى نحو 14 مليون متر مكعب، وذلك إثر استمرار الهطل المطري، وفق أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور.
وأرجع أبو حمور في تصريح ، ارتفاع هذه الكميات التي سجلت حتى صباح أمس، مقارنة بنظيرتها المسجلة حتى أول من أمس، إلى امتداد كثافة الهطل المطري وصولا إلى السدود الجنوبية، فيما اقتصر تخزين المياه إثر الهطل الأولي للأمطار على السدود الشمالية فقط.
وقال إن مجموع كميات المياه المخزنة في كافة سدود المملكة وصل إلى نحو 134 مليون متر مكعب، معادلة ما نسبته 41 % من إجمالي السعة التخزينية لها والبالغة 325 مليون متر مكعب.
ويعد شهرا أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) من كل عام "فترة انتقالية" من الموسم الصيفي إلى الشتوي، حيث تمر فيه عادة كتل رطبة نسبيا وباردة يتشكل مركزها في المناطق الشمالية والغربية عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتساقطت أمطار خريفية خلال الموسم الشتوي الماضي، في بداية تشرين الأول (أكتوبر)، إلا أنه لا يعول على تلك الأمطار علميا في تقييم جودة أداء الموسم المطري من عدمها خلال ذلك الوقت.
غير أنه اعتبارا من الشهر ذاته، فبالإمكان أن يتم البدء بتقييم وضع الأمطار الهاطلة، والحكم عليها بناء على المؤشرات والمعطيات والأرقام التي سجلتها.
ويعتمد الأردن في موارده المائية بشكل رئيسي على الأمطار المتفاوتة من منطقة لأخرى تفاوتا كبيرا، حيث تلعب التضاريس دورا كبيرا في توزيع الهاطل المطري التي تتراوح ما بين أقل من 50 ملليمترا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية الى اكثر من 600 ملليمتر في المناطق الشمالية الغربية. وفي الوقت نفسه، أكدت دائرة الأرصاد الجوية الأثر الإيجابي لتلك الأمطار الهاطلة على المملكة، مشيرة إلى مردودها الإيجابي خاصة على أشجار الزيتون والأشجار المثمرة.