الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
صنفت منظمة الصحة العالمية الأردن في ثالث أخطر دول المنطقة على الطرقات، وبالترتيب 27 على مستوى العالم، ضمن قراءات مسوحاتها الدولية الأخيرة في تقرير حالة الأمان على الطرقات لعام 2015.
وأظهر التقرير ان الأرقام والاحصائيات التي سجلتها الطرق الأردنية بين حوادث سير ومخالفات وضحايا بين وفيات وإصابات مستديمة، تضعها ضمن أخطر 30 دولة من ناحية الأمان والسلامة على الطرقات في العالم، وثالث أخطر الدول العربية.
وابتعد الأردن بفارق 1.1 وفاة لكل 100 ألف نسمة عن السعودية الحاصدة لنسبة 27.4 وفاة، ليسجل 26.3 وفاة لكل 100 ألف نسمة، بعد ليبيا التي ترأست قائمة الأخطر في العالم بنسبة 73.4.
واعتمد التقرير على قراءات دائرتي السير والاحصاءات العامة لعام 2013 لدراسة حالة الطرقات ومقارنتها بغيرها من الدول، إلا أن الأرقام لم تظهر تغيراً ضخماً منذ عامين وحتى الآن حسب رصد "خبرني" لآخر بيانات إدارة السير المركزية المعلن عنها في آخر شباط الماضي.
وكشفت إحصائيات صادرة إدارة السير المركزية عن انخفاض عدد حوادث السير والوفيات الناتجة عنها خلال العام الماضي 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه بفارق حوالي 7% للحوادث و11% للوفيات.
وبحسب الاحصائيات بلغ عدد الحوادث خلال العام الماضي 102 ألفاً و441 حادثاً نتج عنها 688 وفاة، و14790 مصاباً، بينما كانت احصائيات 2013 قد بينت أن مجموع الحوادث بلغ 107 الاف و864 حادثا، نتج عنها 768 وفاة، و15954 مصاباً.
وبيّن التقرير أن أكبر نسبة ضحايا بين مستخدمي الطرق هم المشاة في الأردن بنسبة 36% ليأتي الركاب المرافقين بعدهم بـ 34% والسائقين الأقل بنسبة 31%. وأشار إلى أن ما نسبته 13.5% من مصابي الحوادث تأثرت حياتهم بعاهة مستديمة.
وعن التشريعات الناظمة للعملية المرورية، أوضح التقرير تقدم الأردن، نسبة للدول ذات الدخل المتوسط، على صعيد تطبيق القانون على كافة أنواع الطرق والمركبات ووجود مخالفات متخصصة بما يتعلق بالسلامة العامة خارج المركبة وداخلها، مفصلاً أن 42% من السائقين يلتزمون بوضع حزام الأمان.
ويشار إلى ان خطة السلامة المرورية التي أعلنت عنها دائرة السير المركزية للأعوام (2013 – 2017) حددت مجموعة أهداف للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية ونتائجها البشرية والمادية، من خلال تخفيض اعداد الحوادث المرورية ونتائجها لكل عشرة آلاف مركبة، بواقع 4% سنوياً بمجموع 20% في نهاية سنوات الخطة الأربع معتمدة على عام 2012، التي أودت بحياة 900 شخص، كسنة أساس.