الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
قررت إدارة "فيسبوك" تخفيف القيود للتواصل بين "غير الأصدقاء" ،وقالت أن هذه الخطوة التي تسير فيها الشركة سوف يكون شعارها " مزيدا من السلاسة"،وتهدف إلى تسهيل الطريق لأولئك الذين تتم إزالتهم على نحو غير عادل بسبب سياسة "الأسماء الحقيقية" التي تفرضها الشركة على مستخدمي شبكتها الاجتماعية.
واعلن فيسبوك الجمعة عن مساحة تسمح للمتضررين من اجراءاته ضد الاسماء المستعارة بإقناعه بسبب عدم استخدامهم أسمائهم الحقيقية، ومطالبة المبلغين عن مستخدمين بأسماء مستعارة بالمزيد من المعلومات عن دوفع ابلاغهم.
وكتب نائب الرئيس للنمو لدى فيسبوك أليكس شولتز، في رسالة نشرتها الشركة "نريد الحد من عدد الأشخاص الذين يُطلب منهم التحقق من أسمائهم، وذلك لمن يستخدمون أسماء لا يعرفهم الناس إلا بها". وأضاف شولتز "نريد أن نُسهّل على الناس تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر".
ويعطي الاجراء للمُطالبين بتأكيد أسمائهم لفيسبوك القدرة على إضافة السياق والتفاصيل التي دفعتهم لاعتماد أسماء مستعارة، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق.
وقال شولتز "هذا من شأنه أن يساعد فريق عمليات المجتمع الخاص بنا على فهم أفضل للوضع". وأشار إلى أن ذلك سيساعد أيضًا على فهم أفضل للأسباب التي تجعل الناس غير قادرين حاليًا على تأكيد أسمائهم.
كما وضع فيسبوك شرطا جديدا يجبر من يقوم بالإبلاغ عن مستخدم آخر لا يستخدم اسمه الحقيقي في إطار سياسة الشركة، على توضيح الأسباب التي دفعتهم للإبلاغ وتزويد فيسبوك بمعلومات مفصلة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من احتمال استخدام هذه الأسلوب كسلاح.
وينتظر ان تدخل الاجراءات الجديدة حيز التطبيق في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ولا تعني الخطوات الجديدة تخليا كاملا عن سياسة عملاق التواصل الاجتماعي التي قال شولتز إنها تجعل الشبكة "مكانًا أكثر أمنًا".
وأكد "عندما يستخدم الناس أسماءهم التي يعرفهم الآخرون بها، فهذا يجعلهم أكثر مسؤولية عما يقولون، فضلًا عن جعل الاختباء وراء اسم مجهول لمضايقة، أو التنمر، أو إزعاج، أو الاحتيال على شخص آخر، أمرًا صعبا".
وتعرّض فيسوك لانتقادات شديدة، إلى حد كبير من قبل أعضاء الشبكة، فضلا عن النشطاء الذي يجدون في استخدام أسمائهم الحقيقية خطورة في عملهم.
ووجهت عدد من الجماعات بما في ذلك "مؤسسة الحدود الإلكترونية"، ومنظمات حقوقية، واتحاد الحريات المدنية بولاية كاليفورنيا الأميركية رسالة مفتوحة الى الشبكة تطالب بإصلاح تخفف القيود على الاسماء المستعارة.
وكان فيسبوك كشف الثلاثاء عن ميزة جديدة تنهي تجاهل تطبيق التراسل الفوري لمحاولات أولئك الذين ليسوا على قائمة الاصدقاء التواصل.
وتهدف الخطوة التي تتضمن ميزات اخرى الى تسهيل التواصل بين المستخدمين، بحواجز اقل.
يأتي هذا بعد ان لاحظ فيسبوك انه من المزعج ان تصل رسالة هامة من شخص ليس من ضمن قائمة الأصدقاء دون وجود أية إشعارات، مما يعني تجاهلها عن دون قصد.
وأصبحت الرسائل من الأشخاص الذين لا تربطهم بمستخدمي فيسبوك أي علاقة صداقة ولا يوجد صديق مشترك، تظهر الآن ضمن تبويب جديد يحمل اسم "طلب رسالة"، على الويب وعلى الأجهزة الذكية.
ومكن فيسبوك المستخدم من قبول أو تجاهل طلبات التواصل الجديدة دون أن يعرف الطالب "أنك قرأت رسائله".
ويعمل عملاق التواصل الاجتماعي على تغيرات شبه يومية للبقاء في صدارة المواقع الاجتماعية في ظل منافسة محتدمة من تويتر وشبكات اخرى.