الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
يسعى الباحثون السويسريون الى ابتكار جيل جديد من السترات لذوي الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من الشلل ،وتعمل هذه السترات على تغطية كامل الجسم وتتميز بمرونة أكبر لسهولة تحرك الأطراف، ما يسهم في تحسين جودة الحياة .
ويتم ارتداء هذه السترات المعدنية لتوفر الطاقة لحركة الأطراف العاجزة وباتت سريعة الانتشار بين من نجوا من السكتات الدماغية واصابات العامود الفقري ومن يعانون من ضعف شديد يكبل قدرتهم على المشي.
لكن هذه السترات تظل لا تمثل الحل الأمثل إذ ان شكلها لا يتوافق مع الوضع الطبيعي لمفاصل المريض ما يؤدي الى عرقلة حركة مشيه كما ان هذه الأجهزة غالبا ما تكون ثقيلة الوزن ما يُصَّعب من صعود الدرج في حين ان محدودية آليات مفاصل الجهاز تحول دون السير في خط مستقيم فضلا عن بطء وعدم كفاءة الحركة.
وقال فولكر بارتنباخ الباحث في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزوريخ إن النموذج الذي ابتكره مختبر الأجهزة التعويضية بالمعهد يتيح درجة أكبر من الحرية لمستخدميه حتى لو كانوا من المصابين بالشلل النصفي او ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم عرض مدى حرية حركة مفاصل الفخذ لدى الجهاز وكيفية انبساط وانقباض آليته اضافة الى الحركات الدورانية مشيرا الى انه يامل بابتكار سترة تصبح بديلا عن الكرسي المتحرك لمرضى شلل العمود الفقري.
ويعتبر إعطاء لقاح شلل الأطفال أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض ويجب أن يتلقى الطفل أربع جرعات من هذا اللقاح قبل دخوله المدرسة.
ودعت مجموعة من الخبراء منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة أن يتوقف العالم عن تطعيم الأطفال ضد أحد سلالات فيروس شلل الأطفال الثلاث وهو النوع الثاني في إطار حملة للقضاء على المرض تماما.
ولا يوجد علاج لفيروس شلل الأطفال الذي يهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا دائما في غضون ساعات من الإصابة.
والأداة الرئيسية لمكافحة هذا المرض في الوقت الحالي هي تطعيم عن طريق الفم يقضي على أنواع المرض الثلاثة.
وتمكنت حملة تطعيم عالمية من هزيمة كل أنواع شلل الأطفال ماعدا الأنواع الثلاثة المتبقية ولم تسجل حالات إصابة جديدة هذا العام إلا في باكستان وأفغانستان.