الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    غزة .. تسليم منزل الراحل ياسر عرفات - صور

    أحداث اليوم -

    تسلم وفد من مجلس أمناء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات مساء الثلاثاء منزل الرئيس الراحل بكامل محتوياته والواقع في غرب مدينة غزة وذلك بعد سنوات من وضعه تحت الحراسة الأمنية والحفاظ عليه.

    وقال النائب جميل مجدلاوي عضو مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، إن المؤسسة ستعمل على تحويل منزل عرفات إلى متحف وطني.

    وأعرب مجدلاني عن أمله في أن تكون خطوة تسليم منزل عرفات "اللبنة الأولى لإنهاء لانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية".

    وحضر مراسم تسليم منزل عرفات عدد من قيادات حركتي "حماس" و"فتح" وفصائل أخرى.

    وقال القيادي في حماس غازي حمد إن مؤسسة عرفات أصبحت مسؤولة عن منزل الرئيس الشهيد بشكل رسمي بعد أن كان تحت حراسة الأجهزة الأمنية في غزة.

    وأضاف حمد "اليوم يرسم الشعب الفلسطيني صورة جميلة في بيت صغير بحجمه لكنه كبير بمعناه وما يجرى رسالة لجميع القيادات لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي".

    وأكد حمد أن منزل عرفات يمكنه أن يجمع الكل الوطني بعد أن كان أبو عمار يجمع الشعب الفلسطيني وشكل صمام أمان ورمزاً للوحدة الوطنية.

    من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" زكريا الأغا، أن القضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل وعلى هذه القاعدة يجب أن يسير الكل الوطني.

    ودعا الأغا حركة "حماس" إلى الإسراع بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لأنه بات ضرورة وطنية ملحة، قائلا: " نحن باسم الرئيس محمود عباس وباسم منظمة التحرير وقيادة فتح نؤكد أن قلوبنا مفتوحة وأيدينا ممدودة للوحدة".

    وحث الأغا على عقد لقاء مفتوح بين حركتي "فتح" و"حماس" وبدون اشتراطات هنا وهناك للبدء بخطوات عملية وترك جميع المصالح الضيقة التي يعاني من أجلها الشعب الفلسطيني.

    من جهته أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى وجود قرار حكومي صادر عن مجلس الوزراء السابق في غزة بإنهاء الحراسة وتسليم منزل عرفات منذ عامين، إلا أن السيدة سها عرفات رفضت تسليمه للمؤسسة حينها، وطالبت أن يبقى المنزل كما هو خاص بها وبأسرة الرئيس.

    ونبه في بيان صحفي له إلى أن تسليم المنزل للمؤسسة جاء متزامنا مع حلول ذكرى استشهاد الرئيس الراحل عرفات الحادية عشر التي تصادف غدا، وبعد موافقة السيدة سها عرفات -نيابة عن العائلة-على تسليم المنزل للمؤسسة، لاستخدامه في ممارسة نشاطها.

    وأكد البيان أن القرار كان واضحا منذ وقوع الانقسام منتصف عام 2007 بالحفاظ على المنزل ووضعه تحت الحراسة الأمنية "تقديرا لمكانة ورمزية الرئيس الراحل وحفاظا على إرثه من الضياع".

    وجاء في البيان أنه "حافظنا على كافة موجودات المنزل والمتعلقات الشخصية الخاصة بالرئيس عرفات وأسرته كما هي، بما فيها سلاح الرئيس الشخصي وزيه العسكري وكافة مقتنياته الخاصة والأسرية".

    ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي مؤسسة ياسر عرفات إلى الحفاظ على إرث الشهيد عرفات بما يمثله من رمزية ثورية للشعب الفلسطيني ولأحرار العالم، والعمل على تدشين متحف يخلد حقبة الرئيس الراحل ويعرض مقتنياته للجمهور.

    وختم البيان بتوجيه الشكر لجهود رجال الأجهزة الأمنية "الذين استطاعوا الحفاظ على محتويات المنزل كاملة، رغم تعرض غزة لحروب عدة، واستشهاد عدد من رجال الأمن الذين كانوا يقومون على حراسة المنزل".






    [10-11-2015 08:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع