الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    النسور: نحتاج الى بناء 500 مدرسة جديدة لاستيعاب اللاجئين

    أحداث اليوم -

    استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الخميس نائب وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الذي يزور المملكة ضمن جولة له في المنطقة.

    وبحث رئيس الوزراء مع نائب وزير الخارجية الامريكي خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والسفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة وتطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما ما يتعلق بأزمة اللجوء السوري وتداعياتها على المملكة.

    واكد النسور علاقات الشراكة القوية التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية معربا عن تقدير الاردن للدعم الذي يتلقاه من الولايات المتحدة في شتى المجالات.
    واستعرض رئيس الوزراء التحديات والضغوط التي يتحملها الاردن نتيجة تداعيات اللجوء السوري مؤكدا ان الاردن استوعب اكثر من مقدرته على الاحتمال.

    واشار النسور الى ان الاردن ورغم محدودية الموارد ملتزم اخلاقيا وانسانيا بتقديم الخدمات الاساسية للاجئين لاسيما توفير التعليم والخدمات الصحية، لافتا بهذا الصدد الى الضغط الذي تتحمله المدارس في المناطق التي يكثر فيها التواجد السوري، إذ بات الاردن يحتاج الى بناء 500 مدرسة جديدة لتخفيف الضغط عن المدارس وان تداعيات ازمة اللجوء لا تقتصر على تقديم الخدمات؛ فهناك تحديات امنية وقضايا تهريب ومخدرات لها كلف اضافية.

    واكد ان الاردن رغم الظروف الاقليمية المحيطة يعمل على بناء نظام سياسي ديمقراطي يمتاز بالنزاهة مع التركيز على تعزيز الحريات وحرية التعبير وحقوق الانسان لافتا الى ان الاردن بذلك يقدم خدمة ليس فقط لموطنيه وانما للشباب العربي الباحث عن نوعية حياة مختلفة.

    من جهته اشاد نائب وزير الخارجية الامريكي بالاصلاحات التي ينفذها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك بحسن ادارة ملف اللاجئين السوريين لافتا الى اهمية دعم المجتمع الدولي للاردن لمواصلة تقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين لا سيما في مجالي التعليم والصحة.

    من جانب آخر اطلع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اليوم الخميس على الحملة الوطنية للتشغيل في مرحلتها الرابعة التي تنظمها وزارة العمل بالتعاون مع القطاع الخاص.

    واستمع رئيس الوزراء الى ايجاز حول سير العمل بالحملة التي تعقد خلال الفترة من 15 الى 26 الشهر الجاري تحت شعار " عملي ...مستقبلي" في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب بمشاركة 359 شركة ومن المنتظر ان توفر نحو 14 الف فرصة عمل.

    واكد وزير العمل الدكتور نضال القطامين اننا اليوم نكمل ما بدأناه مطلع العام 2013 حين انطلقت المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتشغيل برعاية ملكية سامية، ثم تبعتها المرحلة الثانية؛ فالثالثة، وصولا إلى المرحلة الرابعة التي انطلقت مطلع الأسبوع الحالي، وتحمل في جعبتها نحو 14 ألف فرصة عمل، وأكثر من 12 ألف فرصة تدريب بقصد التشغيل، ضمن أحد عشر قطاعاً، وبمشاركة نحو 360 شركة من مؤسسات القطاع الخاص.

    وأضاف: لعل ما يميز هذه المرحلة عن سابقاتها، أننا تمكنا خلالها من إيجاد الأساليب والطرق الكفيلة بمتابعة الباحث، والتحقق من استمراره في عمله بعد حصوله على وظيفته، وتوفير خدمات الإرشاد المهني له، ووسائل النقل من المحافظات والمناطق النائية، مع زيادة التركيز على تشغيل الإناث والأشخاص ذوي الإعاقة.
    وقال " لقد استطعنا خلال السنوات القليلة الماضية أن نمضي قدما على طريق الحد من معدلات الفقر والبطالة، رغم تداعيات الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة من حولنا، لاسيما أزمة اللجوء السوري " .

    واوضح الدكتو القطامين ان المتتبع لمؤشر البطالة يلحظ تراجعا سنويا لها، بمعزل عن التذبذب الفصلي الذي قد يتأثر أحيانا بالعديد من المتغيرات المؤقتة، كفصول التخريج الجامعي، وما يسفر عنها من تفويج لأعداد كبيرة من الباحثين الجدد، ثم لا يلبث أن يتراجع المؤشر مجددا، تحت التأثير المباشر لحملات التشغيل والتدريب بقصد التشغيل مؤكدا ان لا حل اليوم لمشكلة البطالة دون مضاعفة التدريب لغايات التشغيل ومأسسته على الوجه الذي يحتاجه سوق العمل.

    واشار الى انه وفي إطار زيادة حجم التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، افتتحت وزارة العمل مؤخرا مكتبا لها في نقابة المقاولين،ومكاتب تشغيل مماثلة في غرفة تجارة عمان، وغرفة تجارة الزرقاء، واتحادِ العمال، ويجري العمل على استحداث نوافذ تشغيل أخرى في الصندوق الأردني الهاشمي، ونقابة المهندسين.

    ولفت القطامين الى ان الوزارة دعمت بالمال والخبرات اللازمة العديد من مبادرات وبرامج التشغيل والتدريب بقصد التشغيل، ولعل مبادرة الفروع الإنتاجية تعد أنموذجا رائدا في هذا المجال، حيث بات لدينا اليوم 16 فرعا إنتاجيا يشغل أكثر من 3500 فتاة، وقد رصدنا المخصصات اللازمة لإنشاء نحو 30 فرعا آخر في المحافظات والمناطق النائية لتوليد نحو 11 ألف فرصة عمل، مع التركيز على الإناث.

    واكد ان المراحل السابقة من حملات التشغيل نجحت في توفير نحو 65 ألف فرصة عمل، عبر ثلاثة معارض وظيفية على مستوى المملكة، وسبعة معارض سنويا على مستوى المحافظات، فضلا عن المعرض الدائم في العبدلي، وتمويل المشاريع التدريبية المنتهية بالتشغيل، بالتعاون مع صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، ومؤسسة التدريب المهني، والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، إضافة إلى التشغيل خارج المملكة من خلال المكاتب الخاصة والمستشارين العماليين.





    [19-11-2015 03:32 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع