الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
صداع حاد قد يستمر لساعات أو حتى أيام، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عدة عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين، تلعب دورا فيها.
وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو ضوء ساطع أو صوت مرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وقد يتقيأ.
وقد تحدث الشقيقة مرة أو مرتين في السنة، كما قد تصيب يوميا. والنساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة من الرجال، إذ وفقا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تصيب الشقيقة واحدة من بين خمسة نساء، مقابل واحد من بين كل 15 رجلا.
أما على الصعيد العالمي فإن أكثر من 10% من سكان العالم يعانون من الشقيقة، وهذا وفقا للمؤسسة الوطنية للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد تسبق نوبة الصداع ما يعرف باسم "الأورة"، وهي أعراض تشمل اضطرابات في البصر مثل أضواء نابضة أو خطوط متعرجة أو فقدان مؤقت للبصر.
وهناك عدة أنواع من الشقيقة، تشمل:
الشقيقة مع الأورة، فيها يسبق الصداع الحاد ظهور أعراض الأورة.
الشقيقة بدون الأورة، وفيها يحدث الصداع من دون سابق إنذار.
أورة الشقيقة من دون الصداع، وتعرف أيضا باسم الشقيقة الصامتة، وفيها يمر المصاب بأعراض الأورة، لكن من دون صداع.
الأسباب
لحد الآن لم يستطع العلماء فهم الآلية التي تحدث بها الشقيقة بشكل كامل، لكن يعتقد أن للتغير في مستويات الناقل العصبي سيروتونين دورا فيها، والذي يؤثر على الأوعية الدموية، إذ عندما يكون مرتفعا تتقلص الأوعية الدموية، وعندما ينخفض ترتخي وتتوسع، والأخير قد يقود إلى آلام ومشاكل أخرى. كما يعتقد أن الوراثة تلعب دورا في الشقيقة، وأن لها أيضا علاقة بالنشاط الكهربائي في الدماغ.
محفزات نوبة الشقيقة:
بعض الأطعمة والمشروبات.
التغيرات الهرمونية، فمثلا قد ترتبط الشقيقة لدى النساء بالدورة الشهرية أو تعاطي حبوب منع الحمل.
التوتر.
الجفاف: عدم الحصول على كمية كافية من السوائل.
اتباع حمية أو حذف وجبة.
العدوى، فالإنفلونزا أو الزكام قد تحفز الشقيقة وخاصة لدى الأطفال.
بعض الأدوية.
الأصوات المرتفعة والأضواء الساطعة.
القلق.
نقص النوم.