الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال وزير البيئة طاهر الشخشير إن الأردن يحتاج لما يقارب 3 مليارات دولار سنوياً ليتمكن من مواجهة وسد الاحتياجات الناجمة عن تفق اللاجئين السوريين، مشيرا إلى حصول المملكة على حوالي 38 بالمئة فقط من هذا المبلغ كمساعدات خارجية العام الحالي أما البقية فتتحملها الحكومة، الأمر الذي يستهلك ربع ميزانية الدولة تقريبا.
جاء ذلك، خلال اجتماعات الدورة 27 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، في القاهرة مؤخرا.
ودعا المشاركون في الدورة الدول العربية للمشاركة بفاعلية في مؤتمر أعمال الأطراف السابع حول اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق في الاردن خلال شهر آذار 2016. كما دعوا الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة والإقليمية والدولية المعنية إلى تقديم المساعدات اللازمة إلى الأردن ولبنان، لمجابهة الآثار البيئية السلبية جراء ارتفاع عدد النازحين السوريين.
وأوصوا بإدارج الحد من مخاطر الكوارث وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة وتغير المناخ، لضمان التكامل في تنفيذ العمليات الأممية المذكورة.
وقال الشخشير خلال الاجتماع إن الأزمة السورية أدت الى نزوح ما يقارب 1.4 مليون سوري الى المملكة، ما "ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى مستوى معيشة المواطنين الذي يجب علينا تحقيق نمو ورفاه اقتصادي لهم في الأصل".
وأشار إلى الكوارث خصوصاً ما تشهده المنطقة حالياً من سيول وفيضانات لم نعتد عليها نتيجةً للأمطار الغزيرة، اضافةً الى العواصف الرملية وما لها من آثار سلبية مباشرة على صحة المواطنين