الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيس لتنامي العنف والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، مشددا على ان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات تمثل إرهاب دولة يمارس ضد شعب أعزل محتل على مسمع ومرأى العالم أجمع.
جاء ذلك خلال استقبال الطراونة أمس لرئيس المجلس الوطني السلوفيني (مجلس الأعيان) ميتاجا برفار والوفد المرافق له، حيث بحث الطرفان علاقات التعاون الثنائية في المجالات كافة وسبل تنميتها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال اللقاء استعراض عام لمجمل الاوضاع في المنطقة وبالذات الازمة السورية وموجات اللجوء التي استقبلها الاردن وتأثير ذلك كله على الاردن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.
ولفت الطراونة الى ان معالجة مشكلة اللاجئين ليست فقط بتقديم بعض المواد العينية كالأغطية والالبسة والمدافئ وانما بتوفير كل المستلزمات والخدمات والبنى التحتية بما في ذلك التعليم والصحة.
وقال ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة اول الدول التي اعلنت الحرب على الارهاب والفكر التكفيري، مبينا ان الحرب على الارهاب ليست عسكرية فحسب وانما هي حرب فكرية ثقافية توعوية ولذلك لابد من البحث عن مسببات الارهاب ومعالجة جذورها ووضع خطط وبرامج لتأهيل واستيعاب الارهابيين عند عودتهم الى دولهم على مدى الكرة الأرضية.
واكد الطراونة مجددا ان القضية الفلسطينية تتربع اعلى سلم اولوياتنا وهي الاولى في اجندة جلالة الملك والدولة الاردنية بمختلف مؤسساتها.
وتبادل الجانبان الآراء والافكار حيال أنجع السبل لزيادة وتطوير العلاقات الثنائية خاصة في المجالات البرلمانية والاقتصادية، حيث جرى التأكيد على تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتوحيد الجهود المشتركة حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل والمؤتمرات الدولية كافه، مؤكدين ان لجان الصداقة تؤدي دورا مهما في هذا المجال.
بدوره، اشاد برفار بالدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك ازاء مختلف قضايا المنطقة خاصة تداعيات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط واستقباله لموجات اللجوء التي كان اخرها اللجوء السوري.