أحداث اليوم -

أصبحت سامانتا وات أول امرأة توضَع في السجن في المملكة المتحدة بتهمة نشر صور "إباحية انتقامية" ذات مضمون جنسي واضح لعشيقتها السابقة عبر موقع "فايسبوك".

فقد حكمت محكمة Highbury Magistrates على وات، 31 عاماً وأم لأربعة أولاد، من إنفيلد في لندن، بالسجن 18 أسبوعاً، بعدما نشرت صوراً للضحية البالغة من العمر 20 عاماً - ومنها صورة تظهر فيها وهي تمارس فعلاً جنسياً مع وات - عبر صفحتها على موقع "فايسبوك" من دون الحصول على إذن منها.

وقد اعترفت وات بأنها مذنبة بالكشف عن صور جنسية خاصة بقصد إلحاق الأذى، وفق "الاندبندت".

فقد نشرت الصور على صفحتها على موقع فايسبوك مع التعليق الآتي: "تدفع هذه الفتاة بدل الإيجار بواسطة الجنس والصور القذرة".

وخلال النطق بالحكم، خاطبت القاضية جوليا نيوتن وات قائلة: "الصور غرافيكية جداً في طبيعتها، ومتاحة للانتشار على نطاق واسع وبطريقة خارجة عن سيطرتها. تم التعرف على هويتها بوضوح من خلال الصور المنشورة، وهناك تعليقات عن تورطها في الدعارة والاعتداء الجنسي على الأطفال بتشجيع ناشط منك".

وقال التحري هنري مارشال الذي حقّق في الحادثة: "لقد تعمّدت سامانتا وات عن سابق تصور وتصميم التسبّب بالأذية والإذلال والإحراج للضحية".