الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
أنقذ صبيٌ في السابعة من العمر توفّي مع والده عندما صدمتهما سيارة بعد حضورهما حفلة لمناسبة عيد الميلاد، حياة العديد من الأشخاص بعدما تبرّعت والدته بأعضائه. فقد كان الصغير فرايزر يسير ممسكاً بيد والده ستيوارت، 43 عاماً، عندما صدمتهما سيارة "ألفا روميو" بعيد مغادرتهما منزل أحد الأصدقاء في تالبوت غرين في ساوث ويلز.
وكانت والدة فرايزر، كاتبة العدل آنا بايتس، 39 عاماً، تسير وراء زوجها وابنها عندما شاهدت السيارة تصدمهما.
ووفق "دايلي متيل"، توفي الوالد الذي كان يرتدي ثياب سانتا كلوز بعد ساعة في المستشفى، ووُضِع فرايزر على آلة الإنعاش بعد تعرّضته لإصابات خطيرة.
واليوم، تصف بايتس، وهي أم لولدَين، ابنها بأنه "نجم خارق" بعد التبرع بأعضائه.
وقد نشرت سلسلة من الرسائل المؤثرة جداً عبر موقعَي "تويتر" و"فايسبوك" بعد الحادث. وكتبت في إحدى تلك الرسائل: "أردت فقط أن أعلمكم أن ابني الصغير الرائع استمر في إدهاشي، إنه نجم خارق بكل معنى الكلمة، لقد تبرع بكل أعضائه".
وتمت عملية الزرع في مستشفى بريستول للأطفال حيث نُقِل فرايزر بعد الحادث.
وكتبت بايتس في تعليق سابق عبر "فايسبوك" أنها تنتظر وصول الأشخاص الذين ستُزرَع لهم الأعضاء أملاً بأن تتمكّن من أن تنقل إليهم بعضاً من الحب الذي تكنّه لابنها.