الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم - قال الشاب نور الدقامسة، نجل الجندي أحمد الدقامسة المعتقل منذ 18 عاما، لقتله سائحات إسرائيليات، إن والده "يعاني بشدة داخل السجن، ويبكي قهرا على حاله".
وأضاف: "الزيارات مسموحة فقط لعائلة والدي (أشقاؤه وزوجته وأبناؤه)، ومطالبه هي السماح لأقاربه، وأبناء عمومته بزيارته، حيث أنه لا يزال يتبقى عام وأربعة شهور على انتهاء مدة محكوميته".
وتابع: "والدي أبلغني في آخر اتصال يوم الخميس الماضي، والذي استمر لمدة خمس دقائق، أنه يتعرض للتشديد من قبل إدارة السجن"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات بدأت منذ استشهاد القاضي رائد زعيتر".
وحول محكومية والده، قال: "بعد عام وأربعة شهور يتم والدي 20 عاما في السجن، ومن المفترض أن يخرج حينها، إلا أن عددا من المحاميين أبلغوني بأن خروج والدي بعد انتهاء محكوميته أمر شبه مستحيل"، وفق قوله.
بدوره، قال مصدر أمني إنه "لا يوجد أي تضييقات على الدقامسة، ومسألة زيارة أقاربه له في سجن أم اللولو هي مسألة تقديرية، تراعي فيها إدارة السجن النزلاء الآخرين".
وتابع: "لم يصدر أي قرار بمنع أقارب الدقامسة بزيارته، وفي حال لم يكن هناك زوّار كثر، يتم السماح لهم، كون كثرة الزوّار تعطل زيارات النزلاء الآخرين".
وكان نور الدقامسة كتب على صفحته مساء الخميس، منشورا لخّص فيه الحديث الذي جرى بينه، وبين والده في آخر اتصال بينهما.
حيث قال: "قال لي والدي (يابه ما ضل غير يعلقولي المشنقة بالزنزانه ويشنقوني، يابه ضغطوني ممنوع أطلع وممنوع أحكي مع حدا، وممنوع حدا يزورني، ناهيك عن معاملة الشرطة جوا السجن، مانعيني أتنفس والله)".
وتابع نور الدقامسة نقلا على لسان والده: "(يابه ترجيت اللي بسوى واللي ما بسوى لحتى أقدر أكلمك، رح أنجلط يابه، بدهم يخلصوا علي قبل ما أطلع، شوفلي أي حدا يقدر يساعدني، أنا ما بدي منهم اشي، بس كل اللي بدي اياه يغيروا معاملتهم معي".
وتابع: "قبل أن ينهي المكالمة، قال لي والدي (خايف يعملولكم اشي، أو يضروكوا)، وصوت بكائه مزّقني، بل أحرقني".
وختم الدقامسة منشوره، قائلا: "يابه شو أحكيلك، ما خليت باب إلا دقيته، ما خليت شخص إلا وترجيته، لغاية ما وصلت لأحد المسؤولين (الواصلين) بهالبلد بدون ذكر أسماء، وما حكى غير كلمتين (يا رجل كلها سنة زمان وبطلع، خليه يتحمل هالسنة)، ااااااخ يا رب يااااارب شو الحل شو أعمل". السبيل