الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
كشفت مصادر قبلية في سيناء حقيقة إعدام تنظيم أنصار بيت المقدس "داعش سيناء" لشخصين من أبناء سيناء ادعى التنظيم أنهما يتعاونان مع الجيش والشرطة.
وقالت إن الصورة التي بثها التنظيم لشخصين قبل إعدامهما لمواطنين من أبناء سيناء هما وليد أحمد عامر أبو رزيق ومصطفى زارع سلمي الجرارات وليسا عسكريين أو ينتميان للجيش المصري أو الشرطة المصرية .
مصدر أمني مصري إن الهدف من بث الصور في هذا التوقيت الذي يتلقى فيه التنظيم ضربات مؤلمة واغتيال وتصفية لأغلب قياداته وكوادره من خلال عمليات "حق الشهيد" للجيش المصري هو رفع الروح المعنوية لأنصاره وتخويف مواطني سيناء، وبث الرعب في نفوسهم وتحذيرهم من التعامل والتعاون مع الجيش أو الشرطة .
وكان التنظيم قد بث صورا تظهر إعدام رجلين قال إنهما "جاسوسان" يعملان لحساب الجيش المصري، كما نشر أخبارا تؤكد قيام التنظيم بإنشاء معسكر لتدريب مقاتليه في صحراء سيناء.
وتظهر الصور التي نشرها التنظيم، مقاتليه وهم يتدربون داخل معسكر أطلق عليه اسم" أبو هاجر المصري" ويقومون ببعض التدريبات القتالية والعسكرية مثل القفز داخل النار والزحف على الأرض، كما تظهر جميع المقاتلين وهم يرتدون زيا أسود موحدا .