أحداث اليوم -

القاهرة - انهار أحمد السيد، والد الطفل المغتصب في الوراق، من البكاء وهو يسرد كيف تعرض ابنه البالغ من العمر تسع سنوات لحادثة اغتصاب وحشي من قبل شخصين، قائلا: "اكتشفت اغتصابه يوم الثلاثاء الماضي من قبل عاملين بالجراج بلطجية".

وقال "السيد"، مساء الثلاثاء، بمداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت": "ابني جسمه مدمر اغتصبوه وعضوه، وكسره انفه، أنا مريض قلب وسكر، ولم أكن أخلع لابني ملابسه، واكتشفت أن جسمه مشوه تمامًا، المجرمين كانوا بيغتصبوه منذ ستة أشهر، ابني كان بيجيبلي سجائر وخطفه في الجراج واعتدوا عليه".

وأضاف السيد: "روحت القسم وضربوني، لو ابن مسئول أو ضابط، محدش كان عمل كدة، لو لي ظهر لم يكن أحد سيتعرض لابني، ابني يتيم، أنا في مصيبة سوداء، والدته متوفاة من أربع سنوات، وماليش أهل وقاعد بولادي الأربعة ونفسي أربيهم كويس، يقوموا يغتصبوه البلطجية، أمنية حياتي أن يتم إعدامهم".

من جانبه، قال أحمد سليمان، المحامي، إن المجرمين تعدوا جنسيًا على الطفل منذ ستة أشهر، مضيفًا: "كان المفروض المباحث يقوموا ويتحركوا، وتقاعسوا عن أداء المهمة، قسم شرطة الوراق، والضباط قالوا سبونا يوم ولا يومين".