أحداث اليوم -

بدأت الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مؤخرا بتطبيق المرحلة التجريبية لمساق تعزيز الصحة باستخدام أساليب التعلم التفاعلية في جامعة العلوم والتكنولوجيا لطلبة الجامعة.

ويهدف هذا المساق الذي يطبق للمرة الأولى في الأردن والمنطقة العربية الى نشر الوعي الصحي بين أوساط الشباب وإكسابهم سلوكيات صحيه ايجابية باستخدام أساليب تفاعلية كأسلوب التعلم من خلال المشاركة في فرق العمل وأسلوب المناظرة والحوار وأسلوب العصف الذهني وأسلوب البحث العلمي. كما ويهدف أيضا الى تفعيل دور الشباب وإشراكهم في تبني المفاهيم الصحية ونشرها الى أقرانهم ومجتمعاتهم باستخدامهم أساليب غير تقليدية.

ويتناول المساق الجديد العديد من المواضيع الصحية التي تعنى بتنظيم وتفعيل أنماط الحياه الصحية بين جنبات المجتمعات المحلية بالإضافة الى نشر الوعي حول مواضيع هامة كالصحة الإنجابية والمراهقة والاستعداد للزواج والعنف المبني على النوع الاجتماعي.

وجاء العمل على هذا المساق كثمرة لتضافر جهود أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع فريق عمل من المتخصصين في الجمعية الملكية للتوعية الصحية وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان.

وفي تعليق لها على إدخال المساق الجديد، قالت حنين عودة، المدير التنفيذي للجمعية الملكية للتوعية الصحية: "يمثل هذا التعاون بين الجمعية الملكية للتوعية الصحية وصندوق الأمم المتحدة للإسكان وجامعة العلوم والتكنولوجيا ترجمة عملية للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام بهدف بناء قدرات المستفيدين لتمكينهم من اتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية لحياة أفضل."

وبينت عودة أن تنفيذ هذا المشروع جاء لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية للمجتمع بأسره مشيرة الى أنه سيتم تعميم هذه التجربة ونشرها وتطبيقها في جامعات ومؤسسات تعليمية أخرى حال توفر تغذية راجعة ايجابية من تطبيقها في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

ومن جهتها عبرت ياسمين الطباع، مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان عن أن مأسسة برامج تتعلق بتحفيز الشباب لاتباع أنماط حياة صحية يعتبر من أولويات الصندوق والتي يعمل عليها من خلال شراكاته مع مؤسسات المجتمع المدني.

ومن الجدير بالذكر أنه سيقوم الطلبة المسجلين بالمساق بعمل مشاريع حول أهم المواضيع الصحية التي يعاني منها الشباب بهدف نشر الوعي الصحي وتعميم السلوكيات الصحية الايجابية الى أقرانهم.