الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم -
اكدت المدير التنفيذي للجنة المنظمة العليا لكأس العالم للناشئات تحت 17 سنة، سمر نصار أن شعار الحملة الترويجية الجديد "انت اللاعب رقم 12"، للبطولة التي تنطلق في عمان 30 أيلول (سبتمبر) المقبل، والتي تهدف إلى مشاركة مجتمعية جماعية وجذب الجمهور لمشاهدة الحدث العالمي فمدرجات ملاعبنا تأكيد لشعار الحملة السابق"الأردن ملعبنا..كأس العالم عنا" على حد تعبيرها.
أعلنت ذلك نصار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة في قاعة "الحديقة" بمدينة الحسين للشباب أمس، وتحدث فيه ايضا رئيس اللجنة المحلية العليا م. صلاح صبرة ورئيس المجلس الأعلى للشباب د.سامي المجالي بحضور كبير لرجال الإعلام الرياضي من مختلف الوسائل المقروءة والمرئية والسمعية ومختلف المواقع الإلكترونية.
صبرة:" نجاح البطولة مسؤولية الأردنيين"
وكان المؤتمر الصحفي استهل مشواره بحديث واسع لرئيس اللجنة المنظمة العليا م. صلاح صبرة، الذي اشار أن النجاح في استضافة الحدث العالمي هو مسؤولية جميع الأردنيين كل في مواقعهم، مؤكدا أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين هو المعلم والقدوة وكان أول من أعلن دعمه للبطولة بهدفها الشبابي الرياضي السامي، والترويج لحضارة وتاريخ الأردن وشعبه الكريم، معرجا على مساعي اتحاد الكرة برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين على استضافة الحدث الذي تسابقت عليه عدد كبير من الدول لنيل شرف استضافته، مشيرا أن سمو الأمير علي يمضي بطموحات عالمية للكرة الأردنية في الوقت الذي حرك العالم بأسره الى تحمل مسؤولياته باعتباره فارساً للتغيير في المنظمة الكروية العالمية "الفيفا"، مهنئا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة بالذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى من منبر الحدث.
وتابع: "نفتخر بالاستضافة ومشروعها الوطني بمشاركة تفاعلية من جميع شرائح المجتمع ومؤسسساته، وتعتبر واجبا وطنيا على الجميع العمل لانجاحه واستثماره للمصلحة الوطنية في جميع الجوانب الرياضية، الاقتصادية، التقافية والسياحية"، والانطلاق من طاقة العنصر النسوي واهميته في فرضه ثقافة مجتمعية يجلب الجماهير بأجواء أسرية إلى مدرجات الملاعب للاستمتاع بالحدث العالمي مؤكدا أن الجمهور الأردني ذواق وهو اللاعب رقم 12 لانجاح الحدث ونعمل لجذبه وتعميم الفكرة برسالة اجتماعية إلى جميع ابناء وبنات الأردن".
نصار:"العائلة الأردنيةاللاعب رقم 12".
بين المدير التنفيذي للبطولة سمر نصار أن العد التنازلي لانطلاق البطولة بدأ وامامنا 6 أشهر حاسمة على جميع المستويات، لتقديم كأس عالم للسيدات يتناسب وسمعة الوطن وشهامة رجالاته ونشمياته، مؤكدة أن العائلة الأردنية بجميع عناصرها ومكوناتها هو اللاعب رقم 12 في الملعب، والذي يأتي لتفسير رسالتنا الوطنية من استضافة البطولة بأن كل مواطن أردني له دور بانجاح البطولة التي يتطلب منا توفير ما عدده 150 ألف متفرج خلال اسابيع منافساتها الثلاثة على حد قولها.
واضافت:" أن الحملة تهدف إلى ضمان تفاعل المجتمع المحلي بجميع اطيافه وعناصره، وبث المسؤولية الاجتماعية على الجميع مواطنين ومؤسسات حكومية وخاصة وبيئة مجتمعية مؤمنة بالفكرة، وتعمل المستحيل لانجاحها بجميع الاشكال، وهو كان منطلق الحملة "انت اللاعب رقم 12" والتي تأتي متممة لحملات سابقة والهدف الأسمى بث الحماس والشعور الوطني للتفاعل والمشاركة في انجاح استضافة الحدث العالمي".
وتابعت:" نمضي وفق خطة وبرنامج زمني محدد، قد تظهر المفاجآت والصعوبات، إلا أننا نتجاوزها بهمة الجميع، حيث سنطلق الشهر المقبل تميمة البطولة المستوحاة من البيئة الأردنية، فيما نتجهز لاجراء قرعة البطولة في الثلاثين من أيار (مايو) المقبل، والذي ستحضره كافة الدول المشاركة وسفراءها بالأردن وكبار الزوار والشخصيات الرياضية وأسرة "الفيفا"، وبعده سيتم طرح تذاكر البطولة التي ستكون أسعارها تناسب الجميع، ثم الإعلان عن الاغنية الرسمية للبطولة في مؤتمر صحفي خاص، وفي حزيران (يونيو) تجري جولة كأس العالم الشهيرة في جميع محافظات المملكة، وما يهمنا تحقيق النجاح الأردني المنشود والمغلف بهويتنا وانتمائنا الوطني".
المجالي: البنية التحتية فخر وطني
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة د.سامي المجالي، البنية التحتية التي تم انجازها بتضافر جهود جميع مؤسسات الوطن هو فخر وطني وهي قادرة على خدمة الرياضة الأردنية لـ20 سنة قادمة على ابعد تقدير، مؤكدا أن المجلس الأعلى تحمل ما نسبته 70 % من النفقات والجهود البشرية إلى جانب 30 % لباقي المؤسسات الوطنية.
وأردف قائلا:" اليوم نلمس ذلك بتعاون جميع المؤسسات الوطنية على ارض الواقع، حيث تم تجهيز ارضيات ستاد عمان الدولي، الأمير محمد بالزرقاء فيما سيتم الانتهاء من زراعة ملعب الحسن، وكافة متطلبات الاتحاد الدولي جاهزة وعملنا على توفير ما يستجد من متطلبات حتى بما يخص الاضاءة، وأن كانت بملعب الأمير محمد المشكلة تتطلب تغيير الاضاءة لتوفير أعلى درجات شدة الاضاءة والعمل جار إلى جانب قطع شوط كبير في إنجاز أعمال الصيانة والبناء في 12 ملعبا تدريبيا".
وتوقع المجالي الانتهاء من كافة الأعمال في جميع الملاعب نهاية نيسان (ابريل) المقبل، مؤكدا أن أعمال البنية التحتية بتمويل ذاتي من موازنة المجلس الأعلى والتي بلغ كلفتها 9.5 مليون دينار داعيا رجال الإعلام للاطلاع على ما تم انجازه على ارض الواقع.