الرئيسية أحداث المدينة
أحداث اليوم -
احمد ابو جعفر - نضجت الموهبة الاستثنائية للشاب “ ادهم الهزايمة ” في الرسم منذ مراحل مبكرة وهو في عمر 14 ربيعا والتي سجلت وجودا متميزا له في العديد من المعارض الفنية رغم صغر سنه وذلك بتشجيع متواصل من محيطه الأسري والتعليمي ، فكيف ان يجتمع اتجاهين مختلفين ، الطب والرسم ، فقبل أن يبدأ ادهم في مراحل لاحقة بتعلم الرسم بصورة احترافية فيتعرف على كل تقنيات وأساليب الرسم التي تدعم حضوره الإبداعي قبل أن يبدأ بالاعتماد على منهج البحث والتجريب تقصيا لما هو جديد وخلاق في هذا المجال.
وأكد “الهزايمة” أنه سعى إلى تتبع احلامه وصولا إلى مراحل متقدمة في تجربته الفنية ” فالرسم الذي عشقه منذ الصغر وكان ملاذه الدائم في أوقات الفراغ لم يتطور إلا عبر اجتهاد شخصي حيث عمل على تنمية هذه الموهبة من خلال المثابرة والتجربة العديدة ، ومع دخوله الى عالم الطب ، اصبحت الافكار اكثر جنونا وابداعاً عن السابق .
واوضح “الهزايمة” الذي يبلغ 27 سنة أنه بدأ مسيرته الفنية من خلال الرسم المائي ، ثم الرسم بالفحم ، ثم رسم العديد من المشاهير فوجد في البورتريهات متعة خاصة كونها تعكس جانبا من الحقيقة المادية التي تمكن المتلقي من الحكم بموضوعية على مهاراته الفردية وقدرته على تصوير هذه الشخوص مبينا أن رسم البورتريه بالنسبة له هو ببساطة فن راق يعبر الرسام من خلاله عما يجول في داخله دون كثير تأويل.
وذكر “الهزايمة” أنه عمد خلال اشتغاله إلى تعلم تقنيات الرسم المختلفة فأتقن الرسم بالألوان الزيتية بالإضافة إلى الفحم من أجل إنجاز لوحات جميلة تحقق الشروط الإبداعية كشكل جديد من أشكال الرسم المعاصر.
ورغم تقدمه في هذا المجال إلا أن الرسم بالفحم هو الأحب إليه كما أشار وخاصة أنه قادر على إنجاز مختلف الأعمال بهذه التقنية مبينا أنه خاض إلى جانب البورتريه فضاء الرسم الواقعي والتعبيري حيث لجأ إلى رسم الطبيعة والمدن وتجسيد حالات إنسانية ومفاهيمية متنوعة.
وختم الطبيب الشاب ادهم الهزايمة حديثه لـ "احداث اليوم" انه يأمل ان يصل لمراحل متقدمه سواء كان في الرسم او في مجال دراسته العلمية ، متمنيا ان تنال ابداعاته لقراء احداث اليوم .
ولمتابعة الهزايمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال :
انستغرام : adhamalhazimeh.art
فيسبوك : Haik