أحداث اليوم -

أطلقت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات أمس الثلاثاء، مبادرتها الوطنية بعنوان «بالوعي نواجه المخدرات» بحضور مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والاهلية وفعاليات المجتمع المحلي.
وأكد السعودي خلال حفل إطلاق المبادرة في مركز الحسين الثقافي / أمانة عمان الكبرى أن الجهود الوطنية التي تبذلها مختلف الجهات لتحصين مجتمعنا من آفة المخدرات تنطلق من حرص الجميع على حماية الوطن ومقدراته وعلى رأسها الانسان ونهوض الجميع بمسؤولياته لدرء مخاطر المخدرات وآثارها.
وقال إن ما تقوم به المديرية من جهود استثنائية في مكافحة النشاطات المتعلقة بالمواد المخدرة تهريبا وترويجا وتعاطيا، نجح في تضييق الخناق على المتورطين فيها وذلك بفضل استراتيجيات نفذها رجال حريصون على أداء واجبهم بكل إخلاص وتفان، مشيرا إلى عمق الشراكة التي رسختها إدارة مكافحة المخدرات مع نظرائها إقليميا ودوليا من جهة ونتائج ذلك في إحباط العديد من محاولات التهريب، ونهجها التعاوني مع المؤسسات والهيئات الوطنية الرسمية والاهلية وفعاليات المجتمع المحلي، وعلى رأسها المدارس والجامعات.
وثمن السعودي الرسائل التي يقدمها الجميع لتكوين ادراك لدى فئات المجتمع بأهمية الوقاية تجاه مختلف السلوكيات السلبية، لاسيما المتعلقة بالمواد المخدرة، معتبرا أن الاعلام المسؤول هو الاكثر تأثيرا في خدمة الرسالة النبيلة ورفع مستويات الوعي لدى المواطنين.
وأوضح ان هذه المبادرة ستنطلق بمشاركة الجميع عبر نشاطات وفعاليات ومحاضرات هدفها إشراك كافة الفئات العمرية بممارسة التوعية حول السلوك الإيجابي والواعي تجاه التعامل مع المواد المخدرة والأشخاص المروجين والمتعاطين لها، مع توضيح آليات التعامل القانوني والاجتماعي والطبي مع مثل هذه الحالات وكيفية تجنيب أنفسنا والآخرين مخاطر المواد المخدرة.
وتضمن حفل إطلاق المبادرة، بحضور جمع من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المجتمع المحلي وممثلين عن مختلف وسائل الإعلام، عرضاً لبرنامج الخطة التشغيلية للمبادرة الوطنية « بالوعي نواجه المخدرات»، اضافة الى مسرحية هادفة عكست حجم المخاطر والأضرار والمصير المؤلم لمدمني المواد المخدرة وانعكاساتها المدمرة على الأسرة والمجتمع.
يشار الى ان هذه المبادرة غير محددة بجدول زمني وستستمر في تفاعلها مع كافة الجهات المهتمة وصولا إلى شراكة مستدامة لتحقيق وعي مجتمعي لدى كافة الفئات.