الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
استقال رئيس حكومة ايسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما اعلن حزبه الثلاثاء، ليكون اول ضحية سياسية لفضيحة "وثائق بنما" التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي.
وصرح سيغوردور انغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون ان "رئيس الوزراء ابلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع انه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وسأتولى انا هذا المنصب مكانه".
وتبين من الوثائق التي كشفها "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" ان غونلوغسون (41 عاما) من وسط اليمين اسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.
وتأتي استقالة غونلوغسون بعدما تظاهر الآلاف ريكيافيك مطالبين باستقالته ورافعين لافتات كتب عليها "تحملوا مسؤولياتكم" و"اين هو الدستور الجديد" في اشارة الى مشروع الدستور الجديد الذي بدأ العمل عليه عام 2009 ولم يقره البرلمان بعد.