الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
شهد عام 2015 تراجعاً إضافياً في الوقت الذي يخصصه المشاهدون لمتابعة قنوات التلفزيون بشكل مباشر، خصوصاً من جانب الشباب الذين يقبلون بشكل متزايد على أشكال أخرى من المتابعة التلفزيونية، بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها في فرنسا وتناولت 88 بلداً.
وأظهرت هذه الدراسة لمجموعة "يورو داتا" أن الوقت الذي قضاه المشاهدون في متابعة التلفزيون بشكل مباشر العام الماضي في العالم، تراجع في المعدل إلى ثلاث ساعات و14 دقيقة يومياً بدل ثلاث ساعات و17 دقيقة. وهذا التوجه يبدو أكثر وضوحاً لدى فئة الشباب، إذ تراجع المعدل اليومي إلى ساعتين وأربع دقائق بعد أن كان ساعتين و14 دقيقة في 2014.
هذا التراجع الناجم بشكل رئيسي عن المنافسة المتزايدة لخدمات الإنترنت، يخفي فوارق كبيرة بين المناطق، إذ سجلت زيادة ملحوظة في معدل فترات مشاهدة التلفزيون بشكل مباشر في إفريقيا خصوصا، أما المدة المسجلة في الولايات المتحدة (أربع ساعات و29 دقيقة) فلا تزال توازي ما يقرب من ضعف تلك المسجلة في آسيا (ساعتان و32 دقيقة) في مقابل ثلاث ساعات و55 دقيقة في أوروبا.
وبينت الدراسة خصوصاً زيادة كبيرة في معدل الوقت الذي تتم تمضيته في مشاهدة البرامج عبر الإنترنت.
ففي الولايات المتحدة، يستحوذ التلفزيون المباشر على 47% من الوقت الذي يمضيه المشاهدون في مشاهدة البرامج التلفزيونية التي يزداد عدد متابعيها عبر الإنترنت في وقت لاحق لعرضها الأول.
وهنا أيضاً تختلف الوتيرة بين البلدان، ففي كندا شاهد 60% من الشبان البالغين التلفزيون عبر الإنترنت خلال الشهر الماضي، في حين اقتصرت النسبة في فرنسا على 6%.
وجمعت العام الماضي فعاليات رأس السنة الصينية التي بثتها قناة "سي سي تي في" 151 مليون مشاهد، لتصبح بالتالي البرنامج الأكثر مشاهدة في العالم. أما في الولايات المتحدة، فلا يزال حفل توزيع جوائز أوسكار يسجل أكبر عدد من المشاهدين كل سنة.