الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
قدر المدرّب والمستشار في مضمار الإعلام الإجتماعي خالد الأحمد يوم أمس ارتفاع عدد مستخدمي شبكة التدوينات المصغرة "تويتر" في الأردن إلى حوالي 350 ألف مستخدم ينشرون ويتبادلون ويتابعون بعضهم بعضا عبر منشورات " تويتر" التي يطلق عليها بـ " التغريدات" والتي تتميز باختصارها وسرعة انتشارها.
وقال الأحمد "مستوى الوعي والإدراك بأهمية شبكات التواصل الإجتماعي بشكل عام ومنها " تويتر" على وجه الخصوص هو في إزدياد كبير مع الانتشار الكبير لاستخدام الانترنت واستخدام الهواتف الذكية وتطبيقاتها".
ولفت إلى أن عدد مستخدمي " تويتر" مع بلوغهم هذا المستوى يكون قد ارتفع بمقدار 100 ألف مستخدم، وبنسبة تصل الى 40 %، وذلك لدى المقارنة بعدد مستخدمي الشبكة المرصود في بداية العام الماضي 2015، والذي بلغ وقتها قرابة 250 ألف مستخدم.
وأشار الاحمد إلى أن شبكة " تويتر" - على نخبويتها واستخدامها في العادة من قبل المهتمين بقطاع الإعلام والأخبار السريعة والشخصيات العامة - إلا ان شريحة كبيرة من الشباب بدأت تهتم بالإشتراك واستخدام ومتابعة هذه الشبكة التي تميزت عن غيرها من شبكات التواصل الإجتماعي بنقل وتداول المحتوى الإخباري القصير من قلب الحدث.
وبشكل عام قال الأحمد "أسباب زيادة تويتر العامة تتمثّل بالزيادة في استخدام الانترنت بشكل عام وتنوع شبكات الإنترنت عريض النطاق التي تتيح الخدمة، والانتشار المتزايد لاستخدام الهواتف الذكية التي تراجعت اسعارها كثيرا ما جعلها متاحة امام شرائح جديدة من المجتمع لا سيما من ذوي الدخل المحدود والشباب، ونضوج استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والوعي باهميتها وامكانياتها من قبل الافراد المستخدمين، او من قبل الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص".
وتشير الارقام المحلية إلى أن عدد مستخدمي الانترنت في المملكة تجاوز مؤخرا 8 ملايين مستخدم، فيما تظهر تقديرات أن نسبة تصل الى 70 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة تقتني هواتف ذكية يمكن من خلالها تحميل واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية ومنها تطبيقات شبكات التواصل الإجتماعي.
و" تويتر" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ "Twitter" هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر تسمح لمستخدميه بإرسال ما يعرف بالتغريدات " Tweets" عن حالتهم بحد أقصى 140 رمزا للرسالة الواحدة، وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطوّرون، وقد أصبح موقع "تويتر" متوفرا باللغة العربية منذ شهر آذار (مارس) من العام 2011.
وخدمة " تويتر" تسمح بتبادل وعرض تدوينات أو رسائل مختصرة على هذه الشبكة الاجتماعية، وبحجم لا يتجاوز 140 رمزاً تجاوزت مفهوم الشبكة الاجتماعية لتصبح أداة إعلامية ولتناقل الآراء السياسية والنخبوية بامتياز، إذ تتميز هذه الشبكة بالسرعة والسهولة والاختصار في تناقل الاخبار والآراء، لتسبق في كثير من الأحيان وسائل إعلام تقليدية.
إلى ذلك؛ قال الأحمد "شبكات التواصل الإاجتماعي على ما تشترك به من خصائص وما تقدّمه كل شبكة من خدمات وإضافات تسعى لتكوين شبكات اجتماعية تسعى لاستقطاب المعارف والاصدقاء واصحاب الإهتمامات المشتركة، الا ان كلا منها يتميز عن غيره بخصائص محدّدة، كشبكة " لينكد ان" التي تميزت بكونها شبكة اجتماعية مهنية تجمع اصحاب الاعمال وطالبي الوظائف، وشبكة "تويتر" التي تتميز بكونها منصة اعلامية لنشر وتداول الاخبار اولا باول وبشكل مختصر، فيما تخصصت شبكات اخرى في نوعية المحتوى مثل " إنستغرام" بكونها شبكة لتبادل ومشاركة الصور، وشبكة " يوتيوب" المتخصصة في تحميل ونشر ومشاركة الفيديوهات، وشبكة او تطبيق سناب شات لتبادل ومشاركة محتوى ( الصور والفيديو).
وأوضح أن تخصّص " تويتر" وتميّزه بنشر المحتوى القصير المختصر، جعله يشهد افواجا كثيرة من المشتركين الجدد في كل حدث يحصل عالميا او على مستوى المنطقة او محليا، وهو ما يدلّل على قوة هذه المنصة في مجال الإعلام الجديد.
وتتنافس "تويتر" مع شبكات اجتماعية عدة تتواجد على الشبكة العنكبوتية مثل " فيسبوك"، "جوجل بلس"، "لينكد إن"، وغيرها الكثير من الشبكات الاجتماعية التي اصبحت ادوات تواصل واعلام متميزة في عالم مفتوح مثل عالم الإنترنت. (الغد)