أحداث اليوم -

بعد ما شهدته اعرق واكبر الاندية الاردنية " الوحدات " ٬ من اعتداء وتكسير وصلت حد " البلطجة " ٬في حادثة غريبة لم تشهدها الاندية الاردنية ولم يعتد عليها الجمهور المحلي ٬ مما يشّكل وصمة عار في تاريخ ذلك النادي الكبير و مشجعيه ومحبيه الذي قطعا يرفضون كل ما حدث ويستنكروه جملة وتفصيلا ..

لكن ما زال المتابعون يتسائلون عن المعتدي و المتسبب في ذلك الامر ؟ الذي ما زال حرا طليقا ٬ علماً بانه توجد شكوى رسمية لدى مركز أمن الأشرفية و بنفس يوم الاعتداء !!

و لكن للاسف لم يتم اتخاذ اي اجراء قانوني ولم يتم القبض على المعتدي لغاية اللحظة !!

و تبقى التساؤلات المثيرة للريبة ..

هل المعتدي أقوى من القانون ؟؟؟

هل المعتدي محمي من نائب ؟؟؟؟

هل الشخص الأمني ( ابو سليم ) الذي طلب من محاسب النادي سحب شكواه على من طعنه هو نفسه من يعطّل عمل المركز الأمني ؟؟؟

و هل يعقل هذا السكوت على حدث بهذا الحجم فقط لانه يتعلق بنادي الوحدات ؟؟؟؟

و نشير ايضا الى وجود شكوى بحق احد النواب الذين كان لهم دور " كما قيل " بافتعال تلك الازمة والتحريض على ذلك الفعل ٬ ولكن الاغرب انه لم يتم ذكر اسمه لا في وسائل الاعلام ولا في غيرها ٬ و يتم التعامل مع ذلك النائب " المشتكى عليه " و " الُمحّرض " ٬ وكأنه صاحب حّق دون الالتفات للشكوى المقدمة ضده !!
المتابع للامر برّمته لا يخرج الا بانطباع واحد فقط ..

هو ان الامر ممنهج ضد نادي الوحدات و جمهوره ٬ و ان هناك ايادي خفية تقوم بالعبث داخل اورقته ٬ و تسعى للتخريب وزرع الفتن وتصفية الحسابات ..

لا يهمنا من يرأس النادي و لا من هو المستفيد مما يحصل ٬ بقدر ما يهمنا فرض الامن وهيبة الدولة على حدث لو تم التغاضي عنه فستؤول الامور الى ما لا يحمد عقباها ..
الاردن بمؤسساته و انديته وقطاعاته المدنية والسياسية بشكل عام ٬ لم يسجل في تاريخه " البلطجة " و " دّق الرؤوس " في الوصول الى سلطة ما او موقع ما ٬ فحذاري ان تصبح تصفية الحسابات بين المتنافسين بهذا الشكل من فرد العضلات والاتاوة !!

رسالة الى كل المهتمين في الدولة ..
ان انتبهوا الى ما يحصل ولا تدعوا الامر يصبح " عادة " ٬ فالوحدات نادي من اكبر اندية الوطن وجمهوره منتمي للوطن والقيادة ٬ و هو اكبر من رئيس نادي اتفقنا ام اختلفنا مع شخصه .. فالنادي وجمهوره باق والرموز تذهب وتزول ...
و يجب على من اساء ان يُحاسب ٬ فلا احد فوق القانون .