أحداث اليوم -

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخرية بعد إعلان دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني في حكومة الوفاق عن سحب منتج «كيك كيندر» من الأسواق الفلسطينية في الضفة الغربية بسبب احتوائه على كمية من الكحول.
وبحسب ابراهيم القاضي القائم بأعمال مدير عام دائرة حماية المستهلك في الوزارة، فإنه تم سحب منتج «كيك كيندر» بعد رسوبه في الفحص لوجود نسبة 0.8 ٪ من الكحول فيه. وهي محرمة بحسب الدين الإسلامي وكان على الشركة أن تراعي خصوصية ذلك.
وتم الإعلان أن هذا الأمر اكتشف قبل ستة أشهر وتبينت نتيجة الفحص مؤخراً لذلك تم سحب المنتج من الأسواق الفلسطينية مباشرة. وقال القاضي إن الدائرة تخضع جميع منتجات الكيك في الأسواق حالياً للفحص لكن حتى الآن لم تظهر نتائج فحص باقي المنتجات. ووجه دعوة للمواطنين إلى التبليغ عن أي محل تجاري فلسطيني يحوي هذا المنتج بالاتصال بدائرة حماية المستهلك.
كما أعلنت دائرة حماية المستهلك في الوزارة وجود معاير وشروط لاستيراد المنتجات بحيث كل فئة لها مواصفات خاص، وهناك أكثر من ثلاثة آلاف شرط على كل منتج أن يجتازه حد يسمح بتداوله في السوق.
وكتب الصحافي وليد بطراوي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يقول» أشهد بالله أن حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بتشتغل. مهو دواء السعلة فيه كحول أكثر!.. طيب شو عن المواد الفاسدة والتخزين اللي يؤدي إلى الفساد. وأضاف بطراوي «أنا شخصيا مش طالب منكم تحموني كمستهلك علشان شوية كحول». تخلف ليس بعده تخلف».
أما الصحافي يوسف الشايب فعلق على القضية على صفحته بالقول: بخصوص الكندر، هي وزارة اقتصاد ولا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
أما المصور الصحافي فادي عاروري فكتب بالعامية «سمعت انه ساحبين كندر كيك لأنه فيه نسبة كحول. وسمعت قبل أنه الستربسلز طلع فيه فتوى أنه فيه كحول. بس الغريب انه الجهتين انا مدمن عليهن يا ظالمين!»..
وكتب الصحافي أكرم الجريري متسائلاً بسخرية «ليش تسحبوا كيك كيندر من السوق. خلوا الصغار ياخدوا فرصتهم باستيعاب البلد يا جماعة! لكن على الهامش: كيك كندر من أطيب المنتجات».
واستكمل السخرية ياسر خليل على صفحته الخاصة يخبر العامة «كيك كيندر كاين يحتوي على نسبة من الكحول وتم سحبه من السوق. بلاش يكون كمان منتجات فيها كحول والناس بتتعاطى «مُنكر» ومش دارية. مهو الناس عندها نقص «ذنوب»!
ومن خلال ما نشر من نكات أو كتابات ساخرة على ما تم الإعلان عنه لوحظ أن الكثيرين يطالبون وزارة الاقتصاد بالعمل الجدي أكثر في الأسواق الفلسطينية سواء بمراقبة جودة المنتجات أو مراقبة الأسعار على سبيل المثال والتلاعب بها تحديداً خلال شهر رمضان المبارك حيث تصبح الأسعار جنونية، وعدم التوقف عند صغائر الأمور كالاكتشاف «العظيم» في منتج كعكة كيندر.