أحداث اليوم -

انه خطر التغير المناخي الذي يهدد 600 مليون نسمة حول العالم يعيشون في مناطق ساحلية لا يزيد ارتفاعها عن 10 امتار عن سطح البحر.


فمستوى البحار بدأ بالارتفاع منذ منتصف القرن الماضي، وهذا الارتفاع مستمر، وحوالي ثلثي مدن العالم التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين نسمة تقع ضمن نطاق خطر ان تغمرها المياه جزئيا أو كليا.


الخطر محدق بالجزر والمدن الساحلية، فذوبان الجبال الجليدية التي تبلغ مساحتها عشرة في المئة من مساحة الكرة الارضية مستمر وتحديدا في غرينلاند والقطب الجنوبي.


في جولة على المدن المهددة، نلاحظ أن المياه ستغمر شواطئ سيدني، البندقية بروكسيل ستوكهولم ولندن. ننتقل الى سواحل غرب افريقيا ثم سواحل البحر الاحمر فمدن بومباي وبانكوك وهونغ كونغ وشانغهاي وطوكيو.


الخطر كبير في الريو دي جينيرو وبوينيس آيريس، وهكذا سيكون المشهد على سواحل الولايات المتحدة وتحديدا ميامي ونيويورك.


واذا كانت هولندا قد بدأت بمشروع المساكن المائية الذي يتضمن أول مجمع لعمارات عائمة في أوروبا، الا ان الحل الاساس يبقى بالقدرة العالمية على تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة التي تعاظم ظاهرة الانحباس الحراري التي ترفع من حرارة الارض.