أحداث اليوم -

أثبتت النساء أن بإمكانهن التمرد على سلطة الرجل وغلبته ، فبعضهن تجاوزن مقولة أن المرأة هي النصف الأضعف، حتى أصبحن يحكمن بلاداًبأكملها،

وهناك نساء دخلن القصور الملكية جاريات، وخرجن منها ملكات، دعونا نتعرف عليهن :


1 – الملكة غانغ اوك غونغ
تم تعيينها وصيفة للملكة الأرملة غانغ اوول، وكانت واحدة من أجمل نساء مملكة جوسون الكورية، وكانت تتميز بالمكر والذكاء وحبها للسلطة.

2 – السلطانة هرم
ولدت هرم في بلدة اسمها روهاتين (Rohatyn) غرب أوكرانيا، ويقال أن والدها قس أرثوذكسي أوكراني، وأثناء هجمات تتار القرم المعتادة على شبه الجزيرة، تم اختطافها وبيعها كجارية لقصر السلطان العثماني سليمان القانوني، فجذبت انتباه السلطان سليمان واهتمامه، فنشأت بينهما علاقة حب متأججة، وبالتالي صار الطريق مفتوحاً أمام هرم لتوسع نفوذها وتمارس أدواراً سياسيةً، وتراسل زعماء العالم في ذلك الوقت.

3 – الإمبراطورة تسيشي
ولدت في العام 1835 في الصين، وانضمت في مراهقتها لحريم الإمبراطور شيان فنغ، وأنجبت له ولده الوحيد الإمبراطور تونغ شي، الذي ورث حكم أبيه وهو ما يزال طفلاً، ألهته أمه بالأفيون والنساء لتكون هي الحاكمة للبلاد، فقد اشتهرت بحبها الشديد للسلطة، ما دفع الكثيرين لتسميتها “المرأة المتعطشة للسلطة”، وقد تسبّبت في وفاة ابنها بمرض تناسلي.

4 –

السلطانة شجرة الدر
المُلقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمنية أو تركيّة، كانت جاريةً اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وأُعجب بها وأعتقها وتزوجها، تولّت عرش مصر لمدة 80 يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب.