الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
أصبح العمل لدى المرأة جزأ لا يتجزأ من شخصيتها وحياتها وفكرها، وباتت تعمل مثلها مثل الرجل، وهنا قد نجد العديد من الأزواج يتذمرون بسبب اهتمام الزوجة بعملها، فالعديد من الأزواج يريد الاهتمام كاملة له فقط.. نقدم لك بعض الخطوات ستوفقك في حياتك المهنية كما ستحافظ على زواج ناجح ومزدهر لك مع مرور الأيام.
لكل شيء وقته:
الوقت هو العامل الأول في الحفاظ على حياتك الزوجية ظل ظروف عملك، انتبهي عزيزتي لا يجدر بالعمل أن يسرق منك كل وقتك ويجعلك غير آبهة بزوجك والمنزل وواجباته، فالواجبات ليست فرض بل جزء من نجاحك أيضاً.
مهام العمل حدودها المكتب:
والزواج الصحيح يكون مزيجاً من الخصوصية، والعائلة، والحياة الثنائية. خصصي وقتاً لكل جانب من هذه الجوانب، ولا تدعي أي واحد منها يؤثر في الجوانب الأخرى.
أنجزي مهامك الوظيفية في المكتب، ولا تأخذيها معك إلى المنزل. وفي المقابل، لا تنقلي معك همومك العائلية إلى المكتب. تعلمي الفصل بين جوانب حياتك.
الاهتمام:
داخل هذه الكلمة "الاهتمام" مفتاح نجاحك مع زوجك، الاهتمام به وبهواياته ونشاطاته، الرسائل اليومية والمكالمات من أجل السؤال على حالة وحال يومه، تذكري أفضل طريقة لتقوية الزواج هي الاهتمام وتقديم الدعم ومساعدة شريك الحياة ستعزز رابط زواجكما .
كلمات الإطراء:
يجدر بالزوج أو الزوجة توجيه كلمات الإطراء باستمرار للشريك، فمن شأن كلمات الإطراء أن تبدد التوتر في الأجواء، وأي شكل من أشكال سوء التفاهم، مما يجعل أجواء البيت هانئة وسعيدة.
تخصيص وقت حصري للشريك:
خصصي وقت حصري من أجل شريك الحياة واحرصي على غلق الأجهزة الخلوية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وترك ملفات العمل جانباً، وتخصيص كل الوقت والانتباه للشريك حصراً دون سواه، احرصي على مبدأ المناقشة وما الذي يوتر حياتكما وتوصلا معا لحلول تساند حياتكما الخاصة
تقبل الاختلاف:
لا يمكن لأي زوجين أن يكونا نسخة طبق الأصل عن بعضهما، فمهما تقاربت طباعهما وشخصياتهما، تبقى هناك دوماً بعض الاختلافات، والزواج الناجح والطويل الأمد هو ذاك القائم على قبول تلك الاختلافات واحترامها وتفهمها، وعدم التحلي بالسلبية تجاهها.