أحداث اليوم -

تبدأ القصة حينما أخبر الأطباء الزوجان البريطانيا ليتون 35 عاما، وإيما سمرهيل 38 عاما، أن ابنتهما تعاني من رتق في الرئة يعيق تكون الجزء الأيمن من القلب.

وكان أمام الوالدين اختيارين إما إجهاض الحمل أو الإبقاء عليه وتحمل المعاناة الكاملة مع ابنتهما، فاختار الوالدان الخيار الثاني.

وأبصرت الطفلة النور، رغم مخاوف الأطباء، وكانت في وضع حرج للغاية، واضطر الأطباء لوضع الوالدين أمام خيارين آخرين، وهو ترك الطفلة تموت طبيعيا بعد الولادة، أو إجراء عملية القلب المفتوح، فقررا منحها فرصة ثانية للحياة، وأجروا لها عملية قلب مفتوح بعد الولادة مباشرة، وأجروا لها عملية ثانية وهي في عمر ثلاثة إلى تسع أسابيع.

وحتى الآن اجتازت الطفلة هاريت المرحلتان الأولى والثانية بنجاح، وهي الآن في العامين من عمرها، وينتظر والديها أن تتم عامها الخامس حتى يجريا لها العملية الثالثة للقلب المفتوح.. فهل تكتمل فرحة الوالدين بعدما نجحا في منح ابنتهما فرصة للحياة؟.