الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
حذر الباحثون بشكل خاص من التسريحات التي تجعل الشعر تحت شد مستمر وقوي، مثل الضفائر وذيل الحصان وجديلة الشعر والكعكة.
شد الشعر في هذه التسريحات يسبب ضرراً في جذور الشعر ويتلفها، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في نهاية الأمر.
كذلك نصح الباحثون في دراستهم بتجنب استخدام الحرارة والمستحضرات الكيميائية وأدوات زيادة نعومة الشعر، لأنها تزيد من خطر فقدانه.
كما حذر الأطباء من المخاطر الجمة التي تنتج عن عملية زيادة كثافة الشعر وإطالته، والتي تتم عن طريق لصق خصلات من الشعر على فروة الرأس، ما يعرض جذور الشعر الطبيعي للتلف.
وقال الباحثون في دراستهم، التي نشرت في دورية الأكاديمية الأمركية للأمراض الجلدية "JAAD"، إن هذه الأعراض تنتشر بشكل أكبر لدى النساء ذوي البشرة الداكنة.
وحسب الإحصائيات يعاني ثلث هؤلاء النساء من تساقط الشعر، وهو ما يرجع غالباً إلى لجوئهن إلى تصفيفات شعر معينة تسهل التعامل اليومي مع الشعر المجعد. ويشير الأطباء في هذا السياق إلى أن زيادة الوعي والمعرفة قد تساعد على تجنب الإصابة بفقدان الشعر الدائم نتيجة عادات تصفيف الشعر التي تحمل مخاطر.
أما التسريحات التي لا تشكل خطراً فهي ترك الشعر حراً دون استخدام مستحضرات كيميائية. كما أن التموجات الدائمة لا تسبب خطراً كبيراً على الشعر. وينصح الخبراء في بحثهم بالتغيير وتنويع التسريحات من وقت لآخر لإراحة الشعر.