الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
سطّرت شركة تويوتا فصلاً آخر من فصول النجاح خلالحفل توزيع جوائز"سيارة العامفي الشرق الأوسط" (MECOTY) للعام2016، حيث فازت مركبة تويوتا كامري ذات الشعبية الواسعة بجائزة "أفضل سيارة سيدان متوسطة الحجم"، بينما حقق تويوتا هايلكس لقب "أفضل شاحنة متوسطة الحجم".
وتم اختيار المركبات الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من 12 صحافياً مستقلاً يتمتعون بخبرة واسعة في العمل مع أبرز المطبوعات والمنشورات المتخصصة في مجال المركبات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتُعَدهذه الجوائز واحدة من أهم الفعاليات السنوية المرموقة في قطاع المركبات في المنطقة.
وأرست شركة تويوتا مرة أخرى معايير فئة السيدان المتوسطة مع مركبة تويوتا كامري الجديدة الجريئة التي أعيد تصميمها بالكامل، مضيفةً بذلك إنجازاً جديداً إلى سجلها لمركبة السيدان المتوسطة الأكثر شعبية في العالم. ومع تصميم جريء وفئات جديدة، فضلاً عن المزيد من الديناميكية في التحكم، فإن الطراز الجديد يحتل مكانة خاصة به ،الأمرالذي برهن عليها إختيار تويوتا كامري من قبل لجنة التحكيم كأفضل مركبة ضمن فئتها.
هذا وجاء طرح الجيل الثامن من تويوتا هايلكس في أسواق الشرق الأوسط كإضافة للسمعة المرموقة التي يتمتع به السنواتٍ طويلة من الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR).ويمثل الجيل الجديد من تويوتا هايلكس حصيلة لعملية إعادة تصميم كلية لهذا الـ "بيك أب" الشهير والأكثر تفضيلاً في العالم، والتي تشمل مجموعة واسعة من لتحسينات التي جاءت استجابة لطلبات وآراء العملاء، وبما يتجاوز احتياجاتهم وتوقعاتهم. وتمكن هذا الطراز الجديد الذي يرتقي بسمات الصلابة وأعلى مستويات الأداء التي يشتهر بها تويوتا هايلكس،من نيل إعجاب لجنة التحكيم لكونه يوفر أقصى مستويات الراحة وسهولة القيادة الاستثنائية.
نائب المديرالعام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد أعرب عن سعادته وفخره بهذين اللقبين وقال:" يعكس هذا الإنجازان نجاحالنهج الذي تتبعه تويوتافي تطويرمركبات ذات لمسة حسية تتجاوز العناصر المادية الملموسة مع مستويات أعلى من الجودة وقوة التحمل والاعتمادية". وتوجه حداد بالشكر الى زبائن المركزية على ثقتهم المتواصلة بمركبات تويوتا ومزاياها التي توفر تجربة قيادة لا مثيل لها.
ومنذ إطلاقها لأول مرة في العام 1982 وتطورها المستمر على مدى ستة أجيال، باتت تويوتا كامري الخيار المفضل لدى الناس في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل أدائها الممتاز وتجربة القيادة عالية الجودة، فضلاً عن المفاهيم الأساسية التي ترتكز إليها من الجودة والمتانة والموثوقية. وقد أنشأت المركبة مكانةً راسخةً في سوق مركبات السيدان القياسية متوسطة الحجم، سواءً كان ذلك في منطقة الشرق الأوسط أو في جميع أنحاء العالم، حيث تم بيع أكثر من 15 مليون مركبة منها.
وزُوِّدت مركبة تويوتا كامري الجديدة بمحركٍ جديدٍ سعة 2.5 لتر ذي أربع أسطوانات ينتج طاقة تبلغ 178 حصاناً وعزم دوران يبلغ 235 نيوتن متر، والذي يقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي ست سرعات، ما يتيح لها تقديم أفضل أداء للمحرك وأقصى درجات الهدوء في فئتها.وتجسد تويوتا كامري تطوراً لمزيج من القيم التي تقدمها هذه المركبة، على غرار الراحة والكفاءة والاعتمادية فضلاً عن أقصى مستويات السلامة، بالإضافة إلىتصميم أكثر أناقة وتجربة قيادة ملهمة.
كما تمت ترقية المقصورة الداخلية بالعديد من المزايا الجديدة، على غرار المواد ناعمة الملمس المستخدمة في جميع أنحاء المقصورة التي تمتاز بالرحابة، فضلاً عن أجهزة القياس والتحكم المتقدمة، وذلك لمساعدة السائق على إبقاء عينيه على الطريق للمزيد من الأمان.ومن خلال الجمع ما بين التحسينات والأداء بشكلٍ فريد، فإن هذه المركبة مصممة لأولئك الذين يتحلون بالجرأة وروح المغامرة.
أما تويوتا هايلكس الجديد كلياً ،فيمتاز بتصميمه الأنيق والأكثر صلابة، وببنية هيكلية تم تطويرها حديثاً، فضلاً عن مقصورة داخلية تحاكي مقصورة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات وأداء جوهري معزز، وذلك ليقدم أفضل تجربة قيادة في فئته. ويأتي تويوتا هايلكس مزوداً بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، ما يجعله أكثر كفاءة واقتصاداً في استهلاك الوقود، محققاً أقل تكلفة كلية للملكية في فئته.
ويتوفر تويوتا هايلكس الجديد في منطقة الشرق الأوسط بمقصورة فردية أو مزدوجة، وبمحركي بنزين سعة 2 أو 2.7 لتر، أو بمحرك ديزل سعة 2.4 لتر،وبنظامي الدفع الثنائي الخلفي أو الرباعي.ويحقق ناقل الحركة الجديد كفاءة معززة في استهلاك الوقود تصل نسبتها إلى 15٪ مقارنة مع الجيل السابق من تويوتا هايلكس، ويتوقف ذلك على كون المحرك يعمل على البنزين أو على الديزل. ويتيح نظام التعليق الخلفي الصلب المعاد تصميمه درجة أكبر من الاعتمادية لتوفير الدعم اللازم لتحسين استخدامات صندوق التحميل وقدرات القطر. كما يأتي الـ "بيك أب" مجهزاً بمجموعة واسعة من مزايا السلامة التي تسلط الضوء على تركيز تويوتا الراسخ على سلامة الركاب والمشاة على حدٍ سواء.