الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
بالرغم من الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها، لم تنس أنجلينا جولي النجمة العالمية ومبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للاجئين، دورها الإنساني تجاه الأزمات العالمية.
وقالت جولي: "على قادة العالم أن يتحدوا لعلاج أزمة اللاجئين ولو لمرة واحدة في الجيل، لأن هناك خطورة بوجود المزيد من عدم الاستقرار الذي قد يؤدي إلى لجوء عدد أكبر من اللاجئين إلى أوروبا"، مشيرا إلى أن غلق الحدود ليس حلا لأن أي اضطرابات في دولة ما تؤثر بالتبعية على الدول المحيطة بها.
وأوضحت، خلال مقابلة خاصة مع شبكة «BBC» الإخبارية، أن منظمة الأمم المتحدة نفسها، وإعلان حقوق الإنسان، كانا من بين نتائج التغير العالمي بسبب أزمة لاجئين عالمية بعد الحرب العالمية الثانية، قائلة: "إن المجتمع الدولي يواجه حاليا لحظة مماثلة".
وأضافت "أعتقد أن هذه هي اللحظة التي تحدث مرة كل جيل، عندما ينبغي أن تتكاتف الأمم جميعا، كما أن طريقة استجابتنا ستحدد إن كنا سنخلق عالما أكثر استقرارا، أو نواجه عقودا من عدم الاستقرار الأكثر في المنطقة".
وشددت على أن عدم اتخاذ موقف، وعدم تنسيق الجهود، التي من شأنها علاج الأسباب الحقيقية للأزمة، سوف يؤدي إلى مزيد من النزوح ومزيد من الأشخاص على حدود أوروبا، وفي مناطق أخرى.
وأكدت مبعوثة الوكالة الدولية للاجئين، أنها تشعر بخيبة الأمل في بعض السياسيين، بسبب نهجهم في إشاعة الخوف، و«تقاعسهم» في أزمة اللاجئين، وتنافس الدول على تبني إجراءات أقسى، على أمل حماية أنفسهم، مهما كانت التكلفة، بالرغم من مسؤوليتها الدولية، وفقا لتعبيرها.
ورفضت نهج إغلاق الحدود أمام اللاجئين، قائلة "لو اشتعلت النيران في بيت جارك، فلن تكون آمنا إذا أغلقت أبوابك عليك، فالعزلة ليست قوة".
وأشارت الوكالة الدولية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أن عدد الأشخاص الذين أُجبروا على النزوح من بلادهم إلى مختلف دول العالم من المحتمل أن يتجاوز بمراحل الرقم الذي سجل في عام 2015، وهو 60 مليون شخص، ومن بين هؤلاء 20 مليون لاجئ، تسببت في خروجهم الحرب في سوريا، وصراعات الأخرى.
وأقامت بعض الدول أسلاكاً شائكة لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها، كما اقر الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تركيا تم بموجبها تعهد أنقرة على وقف رحلات التهريب الى أوروبا عن طريق بحر إيجة والمواقفة على احتضان المزيد من اللاجئين على آراضيها.
وكانت النجمة العالمية أنجلينا جولي، قد عانت مؤخرا من بعض المشاكل الصحية والتي أدت لفقدانها وزنها بصورة مخيفة، حتى بدت في إحدى الصور شديدة النحافة.