الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
في مشهد مؤلم تركت ربة منزل في العقد الرابع من عمرها والدتها المسنة تصارع الموت أمام عينيها، ورفضت إعطاءها الدواء أو نقلها إلى المستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، ولم تكتف المتهمة بتلك الجريمة بل استعانت بنجلها، وحملت جثة والدتها، وتخلصت منها بإلقائها في مقلب قمامة في منطقة الوايلي غربي القاهرة.
الجريمة كشفها عامل نظافة عندما عثر على جثة المجني عليها "أمينة سيد" 88 سنة، لكن المباحث تمكنت من تحديد هويتها، وألقت القبض على المتهمة نجلتها "سامية" 41 سنة، ونجلها "علاء.م" 18 سنة، وبسؤال المتهمة أنكرت صلتها بالواقعة، ثم ادعت أن الجثة لا تخص والدتها، وقررت النيابة إحالة المتهمة ونجلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتحليل البصمة الوراثية.
رواية المتهمة الكاذبة كشفها أشقاؤها الذين حضروا عقب استدعاء الشرطة لهم، وتعرفوا إلى جثة الضحية، وأكدوا على أنها جثة والدتهم، وتحرر محضر بالواقعة، ونسبت إليها نيابة حوادث غرب القاهرة تهمة القتل العمد، وقررت حبس ربة منزل ونجلها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لوالدتها عن طريق الامتناع عن نقلها للمستشفى، والتخلص من جثتها بإلقائها في مقلب قمامة في الوايلي؛ طمعاً في الاستيلاء على منزل الضحية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمة أقامت عدة دعاوى قضائية؛ من أجل الحجر على والدتها المسنة التي تقيم بمفردها للاستيلاء على منزلها، وعندما شاهدتها هي ونجلها في حالة إعياء تام تركتها تصارع الموت، ولم تنقلها إلى المستشفى؛ طعماً في الاستيلاء على منزلها معتقدة أنها ستكسب القضايا عقب موت والدتها.