الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - بعد مرور ثمانية أشهر على ولادة طفلهما، استطاع البريطاني ريشارد كشورث (41 سنة) وزوجته مرسيدس (39 سنة) من استعادة طفلهما الحقيقي وإعادته إلى منزلهما في الولايات المتحدة بعد خطأ في أحد مستشفيات السلفادور تمّ على إثره تبديل الطفل مع عائلة أخرى.
ووفق صحيفة "الدايلي مايل"، فقد لاحظت الزوجة أنّ ملامح المولود الذي أُعطي إليها مختلفة عن ذلك الذي رأته للحظات فور انتهاء عملية الولادة، إلاّ أنّ الممرضات أكّدن لها بأنّه طفلها وما من خطأ على الإطلاق. وعلى الرغم من ذلك، ظلت الشكوك تراودها، فأصرّت بعد عودتها إلى منزلها في ولاية تكساس الأميركية على إجراء فحص الحمض النووي الذي أكّد أنّ الطفل ليس ابنها، ما استدعى عودة الزوجين إلى السلفادور للبحث عن طفلهما الحقيقي.
وبعد إجراء الفحوص اللازمة بالتعاون مع المستشفى حيث تمّت الولادة، استعادت الأم ابنها في مشهد مؤثر على حدّ تعبيرها. أعربت عن سعادتها بنجاح عملية البحث لكنّها في الوقت نفسه من أصعب اللحظات التى مرّت عليها، فليس من السهل الإبتعاد عن طفل اعتادت وجوده والإهتمام به لأشهر.
من جهته، وصف السفير البريطاني في السلفادور عملية إستعادة الطفل بـ "المهمة الشاقة" إذ كان يخشى أن لا تصل الأمور إلى خاتمتها السعيدة، مشيراً أنّ إنجاز الأوراق اللازمة وإعادة الطفل إلى منزل والديه تطلب وقتاً طويلاً نظراً لنظام المحاكم في السلفادور.