أحداث اليوم -

بحضور وزير الحرب الإسرائيلي الجديد ،انهى الجيش الاسرائيلي ما وصف بأكبر تدريب "ديجتالي" في تاريخه جرت وقائعه في قلب منطقة "غوش دان" كما انهى بلورة النتائج والدروس والعبر التي تمخض عنها التدريب القتالي على مستوى اللواء الذي جرى الشهر الماضي في قاعدة قوات المشاة "تل هشومير" شمال تل أبيب .

وخلافا للتدريبات السابقة التي جرت على نطاق اضيق وعلى مستوى سري تميز التدريب الحالي بالاتساع والدمج بين صنوف قوات على مستوى لواء حيث شارك جنود وضباط من لواء غولاني واللواء مدرع 7 ولواء "راكبي السماء " المكون من طائرات دون طيار والوية من سلاح الهندسة وقوات اخرى مختلفة عملت جميعها تحت اضواء " الفلوريسنت " وفي اجواء مكيفات الهواء حسب تعبير موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي اورد تقريرا مصورا ومحوسبا.

وكان الهدف الاول للتدريب تخيل ساحة القتال المستقبلية امام حزب الله ورسم صورة متخيلة لهذه الساحة بعد خمس او عشر سنين عبر تدريب اولي على معدات رقمية " ديجتالية " تمثل وسائل قتال مستقبلية يقوم الجيش الاسرائيلي حاليا باختبار النماذج الاولية منها اكثر منه تدريب الجنود.

وحاكى الجنود المشاركون احتلال قرى لبنانية جنوبية وصفها الجيش الاسرائيلي بقرى حزب الله كما تدربوا على قتال كتائب حزب الله عبر محاكاة ساحات القتال على شاشات بلازما ضخمة .

بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان، امس ، أن حكومته معنية بالحفاظ على الهدوء في المنطقة الشمالية التي تعد من أكثر المناطق حساسية، وأنها لا ترغب بأي تصعيد،جاءت أقوال ليبرمان خلال أول زيارة ميدانية يقوم بها كوزير للدفاع برفقة رئيس الأركان غادي ايزنكوت، تفقدا خلالها الحدود مع سوريا ولبنان.

واستمع ليبرمان لإيجاز أمني قدمه ايزنكوت برفقة قائد المنطقة الشمالية الجنرال آفيف كوخافي وضباط عسكريين آخرين.
وأشار ليبرمان إلى أنه استمع إلى شرح وافٍ عن الأوضاع الأمنية على طول الحدود التي اعتبرها بأنها "حساسة" ، قائلا: " نأمل بأن يدرك جيراننا بأننا معنيون بالحفاظ على الهدوء، وأنصحهم بعدم اختبارنا .. استطيع القول أن حدودنا الشمالية في أيد أمينة ولدي انطباع جيد عن مدى الجاهزية لدى قواتنا " حسب تعبيره .

ومن الحدود اللبنانية السورية الى قلب فلسطين ،التقى ليبرمان مع رؤساء مجلس التجمعات الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة .وحسب اذاعة الجيش، فقد اثار ممثلو هذه التجمعات مسألة تجميد البناء في المستوطنات ، كما تحدثوا عن ضرورة تطوير المشروع الاستيطاني في المنطقة .