أحداث اليوم -

اعترف أرثور سيمبسون-كنت بالذنب في المحكمة حيث أقرّ بإقدامه على قتل شريكته، سيان بلايك، 43 عاماً، نجمة المسلسل التلفزيوني EastEnders، وولدَيهما، وذلك بعد ستة أشهر على ارتكابه فعلته الشنيعة، كما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.

لكن يبدو أنه سبق أن اعترف بجريمته قبل توقيفه، في رسالة نصّية وجّهها إلى والدته سيلينا هوغيت. وقد فرّ إلى غانا، مسقط رأسه، بعد ضرب بلايك التي كانت مصابة بمرض عضال في الخلايا العصبية الحركية وقتلها، ومن ثم طعن ولدَيه زاكاري، 8 سنوات، وأمون، 4 سنوات، بالسكّين.

بعد العثور على الجثث، كتب سيمبسون-كنت، 48 عاماً، متوجّهاً إلى والدته: "لماذا فعلت ذلك؟ طوال أشهر، ناقشنا الخيارات المتاحة أمامها، وقالت لي إنه في حال بلغت مرحلة معيّنة، ترغب في الموت. وقد بلغت تلك المرحلة. لماذا الولدان؟ لأننا توصلنا إلى اتفاق بأنه في غياب والدَيهما، ليس هناك من أحد مؤهَّل لتنشئتهما بحسب الطريقة التي كانا معتادَين عليها. لم يكن وارداً تركهما في عهدة المجتمع أو عائلتها، لذلك كان القرار النهائي بأن نرحل جميعنا".أضاف: "لماذا غانا؟ أردت أن أموت في المكان حيث وُلدت، وقد حان الوقت".

لكن بدلاً من أن يضع حداً لحياته، أمضى سيمبسون-كنت أيامه الأخيرة من الحرية في حانات على شاطئ البحر قبل اعتقاله وترحيله إلى المملكة المتحدة.