الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
توفي رجل هندي الخميس 16 يونيو/حزيران 2016، خلال مشاهدته للجزء الثاني من فيلم الرعب Conjuring، إذ توّقف قلب الرجل البالغ من العمر 65 عاماً بعد ان اشتكى من ألم في صدره أثناء تواجده في السينما. إلا أن الحكاية لم تنته عند هذا الحد.
النسخة الهندية من "هافينغتون بوست" ذكرت أن الرجل كان رفقة صديقه، وهما رجلان من قرية تيرفونمالي الواقعة في ولاية تاميل ماندو شرق الهند، عندما شعر بألم في صدره بعد تطور أحداث الفيلم، فهُرع به إلى مستشفى وصف بـأنه "حكومي قديم" قريب من دار السينما، وأعلن الأطباء وفاته إثر وصوله إلى المستشفى وقلبه متوقف عن العمل.
وجاء في تقرير المستشفى أن الطاقم الطبي طلب من الصديق نقل جثة صديقه إلى "مركز تيرفينومالي الطبي الجامعي" على أطراف المدينة من أجل التشريح لتحديد سبب الوفاة، إلا أن الصديق اختفى مع الجثة!
ولا تزال الشرطة تحقق في الواقعة لتحديد هوية المتوفي والرجل الذي كان معه، إذ تم التأكد أنهما يسكنان ذات المدينة.
صحيفة The Telegraph قالت عن الواقعة، "بينما لا يوجد أي تفسير لموت الرجل واختفاء جثته مع صديقه، إلا أن القصة أججت موجة من الهلع على الشبكات الاجتماعية، من كل ما له علاقة بالظواهر الخارقة للطبيعة بالتزامن مع طرح الفيلم".
كما أرفق التقرير الذي نشرته الصحيفة عن الحادثة، انتشار مقطع فيديو لسيدة أصيبت بحالة "مس" أثناء مشاهدتها للفيلم، شاهده ما يزيد عن 5 ملايين مشاهد منذ أن نشر على موقع فيسبوك قبل أيام، مع أخبار وردت من جنوب شرق آسيا بالتحديد تتحدث عن "حالات المس" كحقائق، إلا أنه تبين أن المقطع المذكور يعود إلى العام 2013.
كما نشر شاب من سنغافورة يدعى نغ ييه لينوغ على صفحته على فيسبوك صورة لصليب قال أنه وجده مرسوماً على مرآة الفندق الذي كان يبيت فيه بعد أن رأى فيلم Conjuring 2، والذي وصفه بـ "أول مواجهة لي مع الظواهر الخارقة" حسب تعبيره.
ونقل موقع AOL أن شعبية الفيلم تصاعدت بسبب الشبكات الاجتماعية، وما يتداوله الناس من حكايات، إلا أن العمل حصل على نجمتين من 5 في تقييم الناقد الفني لصحيفة Telegraph روبن كولن، بعكس تقييم الجمهور له الذي رأى أنه من أفضل أفلام الرعب على الإطلاق.
بينما وصفه ناقد USA Today بأنه "جزء آخر مخيف يظهر أطفالاً مرعبين، وأبطالاً يبقونك مرتعداً متيقظاً طوال الليل، بينما حركة الكاميرا تبقي المشاهد متأهباً متشككاً كل الوقت".