الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    مقتل 36 شخصاً بهجمات انتحارية استهدفت مطار اسطنبول

    أحداث اليوم -

    أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن النتائج الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الانتحاري على المطار الرئيسي في اسطنبول، والذي أسفر عن مقتل 36 شخصاً، وإصابة 150 آخرين، الثلاثاء.

    وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن محطة "إن.تي.في" التلفزيونية عن حاكم اسطنبول قوله إن 28 شخصا قتلوا وعشرات الجرحى منهم 6 في حالة خطرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية وعالمية في هجمات استهدفت مطار أتاتورك باسطنبول اليوم الثلاثاء نفذه 3 انتحاريون.

    فيما أفاد مراسل "العربية" في تركيا أن الانتحاري الثالث قتل على أيدي قوات الأمن التركي قبل تفجير حزامه الناسف، وتم القبض على مهاجم رابع في المكان، ويجري البحث عن 4 مهاجمين آخرين شاركوا في العملية.

    وقال مسؤول تركي إن الضحايا أغلبهم أتراك وبينهم عدد من الأجانب، وكانت تقديرات أولية أشارت لسقوط 10 قتلى في الهجوم.

    فيما قال وزير العدل التركي إن مهاجما أطلق النار من بندقية كلاشينكوف وإن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك.

    ما يعني أن الإرهاب قد ضرب تركيا مجددا، وخلّف وراءه قتلى وجرحى بالعشرات والحصيلة إلى ارتفاع. مستهدفا هذه المرة المطار الرئيسي في اسطنبول والذي يعد واحدا من أكثر مطارات أوروبا ازدحاما.

    أردوغان.. يطالب بمكافحة دولية للإرهاب

    من جانبه، دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشدة التفجيرات، معتبرا هدفها نسف تركيا عبر دماء الأبرياء، ومطالبا بمكافحة دولية مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في العالم.

    فيما يعد استهداف أمن المطارات الدولية وبالطريقة ذاتها تقريبا هو الثاني من نوعه خلال العام الجاري بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار بروكسل.

    أما تركيا، العضو في التحالف الدولي لمحاربة داعش، فقد تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية لسلسلة تفجيرات، بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية باسطنبول، اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية عنهما، هذا عدا عن تفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة. وكالات

     

     

     

     

     

     





    [29-06-2016 09:58 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع