الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
كشفت سامسونج الكترونيكس، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا الذاكرة المتطورة، النقاب عن أول بطاقة ذاكرة خارجية قابلة للإزالة تعتمد على تقنية JEDEC العالمية للتخزين الفلاشي UFS. ويمكن استخدام هذه البطاقات لحفظ الصور عالية الدقة عبر الأجهزة المحمولة مثل الكاميرات الاحترافيةDSLR ، كاميرات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد والكاميرات الخاصة بطائرات "درون". وتأتي بطاقات سامسونج UFS بسعات تخزين مختلفة بما في ذلك 256، 128، 64 و 32 جيجابايت، والتي من المتوقع أن تعزز من أداء سوق بطاقات تخزين الذاكرة الخارجية، للحصول على نتائج وسائط مُتعددة مُرضية بشكل أكبر.
وفي التعليق على الموضوع، قال جونغ باي لي، النائب الأول لرئيس تخطيط منتجات وهندسة تطبيقات الذاكرة في سامسونج الكترونيكس: "ستقوم ذاكرة UFS الجديدة من سامسونج ذات سعة تخزين 256 جيجابايت على توفير التجربة الأمثل للمستهلكين المهتمين بالعالم الرقمي، كما ستقود ريادة القطاع بإنشائها لحلول الذاكرة الأكثر تنافسية،" وأضاف لي قائلاً: "بإطلاقنا للمجموعة بطاقات UFS ذات السعة والأداء العاليين، سنعمل على تغيير نمو سوق بطاقات الذاكرة بالتركيز على الأداء وراحة المستخدم قبل أي شيء."
وتعمل بطاقة ذاكرة سامسونج الجديدة UFS القابلة للإزالة بسعة 256 جيجابايت على تحسين تجربة المستخدم إلى حد كبير وخاصة في الألعاب ثلاثية الأبعاد عالية الدقة والأفلام ذات الدقة العالية. كما توفر أداء قراءة متسلسل أسرع بخمس مرات مقارنةً بما كان عليه الأمر مع بطاقات MicroSD التقليدية، حيث تُقدم البطاقة الجديدة معدل قراءة متسلسل يصل إلى 530 ميجابايت في الثانية، وتماثل هذه السرعة سرعات القراءة المتسلسلة المُقدمة من أقراص التخزين SATA SSD. ويمكن للمستخدم قراءة الملفات التي تصل أحجامها إلى 5 جيجابايت في حوالي 10 ثواني، وذلك بالمُقارنة مع بطاقات MicroSD UHS-1 التقليدية والتي تستغرق أكثر من 50 ثانية بُمعدل قراءة متسلسل يبلغ 95 ميجابايت في الثانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بطاقة 256 جيجابايت توفر معدل قراءة عشوائي يبلغ 40,000 في الثانية، لتقدم بذلك قراءةً عشوائيةً أسرع بـِ 20 مرة بمقارنتها مع بطاقات MicroSD التقليدية التي تُقدم معدل قراءة وكتابة يبلغ 1800 في الثانية.
وفيما يتعلق بالكتابة، توفر بطاقة UFS الجديدة من سامسونج معدل كتابة عشوائي يبلغ 35000 في الثانية، والتي تفوق سرعة بطاقات microSD التقليدية التي تُقدم إمكانية كتابة عشوائية بمعدل 100 في الثانية بـِ 350 مرة، كما توفر سرعة كتابة متتابعة تصل إلى 170 ميجابايت في الثانية، أي ضعف السرعة التي تقدمها بطاقات microSD التلقيدية.
وبفضل هذه التحسينات المهمة، فإن بطاقة UFS 256 جيجابايت تقلل وبشكل ملحوظٍ من الوقت المستغرق لتحميل بيانات الوسائط المتعددة ومصغرات الصور، بالإضافة إلى تقليل وقت التنزيل للصور الملتقطة بوضع (Burst shooting mode)، مما يعتبر أمراً مُفيداً لمستخدمي الكاميرات الاحترافية DSLR. وتستغرق بطاقة UFS ذات 256 جيجابايت وقتاً أقل من 7 ثواني لالتقاط 24 صورة كبيرة ذات جودة عالية من نوع JPEG، بحجم 1,120 ميجابايت لكل صورة، باستخدام كاميرا DSLR متطورة، بمقارنتها مع بطاقة ذاكرة microSD UHS-1 والتي تأخذ 32 ثانية، بمعدل 35 ميجابايت في الثانية.
وتدعم بطاقة UFS الأوامر المتعددة مع ميزة الانتظار وميزة مزامنة القراءة والكتابة باستخدام مسارات مخصصة ومنفصلة، الأمر الذي يساعد على تحقيق أعلى مستوى من الأداء والأكثر كفاءة من حيث الطاقة اللازمة لنقل البيانات ومضاعفة الإنتاجية.
وباعتبارها المزود الرائد لبطاقات الذاكرة، فقد عملت سامسونج بثبات على تقديم حلول UFS للسوق، مع المساهمة في توحيد تقنية JEDEC العالمية للتخزين الفلاشي UFS للنسخة الثانية 2.0 في شهر أيلول 2013، ومعيار توسع البطاقات (UFS) 1.0 في آذار 2016. وقد قامت شركة سامسونج بتقديم أول بطاقة UFS مدمجة بسعة 128 جيجابايت في القطاع في شهر كانون الثاني 2015، ومن بعدها أطلقت الشركة بنجاح بطاقة ذاكرة UFS المدمجة بسعة 256 جيجابايت لأجهزة الهواتف الحديثة في شهر شباط العام الجاري. ومؤخراً، أتمت سامسونج شهادة برنامج جمعية (UFSA)؛ والذي يقيّم توافقية المواصفات الكهربائية والوظيفية مع بطاقة UFS، وقد تمت الموافقة على منتجات سامسونج من بطاقات UFS من قبل الجمعية كبطاقات معتمدة مع الحق باستعمال شعار UFS الرسمي لأول مرة في هذا القطاع.