الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم -
تصوير - عدنان قطيشات - افتتحت اليوم في المركز الثقافي الملكي فعاليات الندوة الفكرية الدولية حول مئوية الثورة العربية الكبرى بتنظيم من مهرجان جرش للثقافة والفنون والجامعة الاردنية .
وقال مدير المهرجان محمد أبو سماقه في كلمة الافتتاح، ان مهرجان جرش لهذا العام يركز على العديد من المضامين الثقافية والفنية التي تتحدث عن الثورة العربية الكبرى والعبر والدروس المستفادة منها مضيفا أن المهرجان يعطي أهمية كبيرة للثقافة التي تركز على التنوير والانتماء الوطني .
وأشار الى ان الندوة جاءت لقراءة أسباب الثورة وما آلت اليه والدروس والعبر المستفادة منها ولرفع المستوى الفكري والثقافي للشباب الاردني والتعرف على الاسس والمبادئ التي أنشأت عليها دولتهم لكي يساهموا في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي .
وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة :"اننا في الجامعة مسمى الاردنيين وعشقهم الى العلم والمعرفة نتمثل مبادئ هذه الثورة في بناء الانسان الأردني وإيقاد هاجسه المعرفي، ليكون قوة تنوير حضارية وعنصرا بارزاً في تحقيق منجزات العصر واكتساب العلوم" .
وأضاف أن الجامعة حريصة على غرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال المقبلة محبة وفكرا ونهضة لتكون مرشدا وهاديا لهم في وجه قيم التطرف والإرهاب والإقصاء لنعد طالبا محافظا على ثقافته العربية معتزا بها ومتمسكا بقيم الإسلام النبيلة ومنفتحا على الآخر ونبذ التعصب بجميع أشكاله وأشار محافظة الى "حاجتنا لتأسيس فكر منفتح يلبي حاجات الحاضر ويستشرف المستقبل برؤية واضحة تُعلي من قدر الأنسان وتعزز دوره في بناء روح الحضارة رؤية يكون سقفها الوطن ونهجها رفعته واستقراره وهذه مهمة الجامعة الصرح الحضاري وحاملة الهم الوطني وصانعة التغيير الايجابي".
وقبل ان يقرأ الشاعر حيدر محمود قصيدته التي جاءت في الذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى مخاطبا من خلالها الحسين بن علي، أثنى على مشاركة الجامعة الاردنية الأم وتفاعلها مع مهرجان جرش مشيرا الى الحاجة لقراءة الثورة العربية الكبرى. واعتبر ان هناك تقصيرا عربيا واردنيا في التعرف على أهداف الثورة ومسيرتها وقيمها.
وقال الشاعر محمود لكَ هذه الصحراء فاطوِ شعابها وأعد إليها روحها وشبابها وأقم صلاة النخل، تلق خيولها مصطفة وعلى الحضور حرابها ياسيف هاشم رُدها عربيةً قرشيةٍ، وأفتح بسيفك بابها وافرد عباءَتك الشريفة خيمةً يأوي اليها العاشقون رحابها الحافظون عهودها ، والحارسون حدودها ،والرافعون قبابها.