الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    مخزون القمح يكفي 13 شهرا
    من المصدر

    أحداث اليوم -

    أكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أن مخزون القمح في المستودعات والكميات المشحونة في الطريق؛ بلغ مستوى استراتيجيا بعد أن بات يغطي استهلاك 13 شهرا.


    وبين البرماوي لـ"الغد" ان كميات القمح في المستودعات تبلغ 547 ألف طن وتغطي استهلاك 6.7 شهر و 500 ألف اخرى متعاقد عليها في الطريق وتغطي استهلاك 6.3 شهر.
    وبلغ مجموع كميات القمح المتعاقد عليها والمخزنة في المستودعات 1.078 مليون طن تغطي استهلاك 13 شهرا في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 الف طن أي ما يعادل 960 ألف طن سنويا.
    وفيما يتعلق بالشعير قال البرماوي إن كميات الشعير التي تمتلكها الوزارة تبلغ 520 الف طن تغطي مدة تصل إلى9 أشهر و5 ايام في ظل استهلاك شهري يبلغ 55 الف طن شهريا و 660 الف طن سنويا.


    وبحسب البرماوي؛ يتوزع اجمالي كميات الشعير بين 217 ألف طن في مستودعات الوزارة وتكفي استهلاك 3.9 شهر و 303 آلاف طن متعاقد عليها وفي الطريق للمملكة تكفي استهلاك 5.5 شهر.
    واكد ان الوزارة تقوم بتعزيز مخزونها الاستراتيجي من خلال طرح عطاء دوري بعد وضع مواصفات الشراء الخاص لمادتي القمح والشعير بما يتطابق مع المواصفات القياسية والقاعدة الفنية الأردنية لتلك المادتين يتقدم لهما العديد من التجارة وعلى ضوء الاسعار والجودة يتم الاختيار.
    واشار الى طرح الوزارة اخيرا عطاءين منفصلين لشراء 200 الف طن قمح وشعير بهدف تعزز مخزون المملكة من هاتين المادتين .


    وقال البرماوي ان اخر موعد لقبول عروض الاسعار للدخول في العطاء القمح اليوم (الثلاثاء) حيث إن آخر موعد لدخول عطاء الشعير يوم غد الأربعاء.


    واكد البرماوي ان طرح العطاءات تعتبر ضمن الاجراءات الاعتيادية التي تقوم بها الوزارة بشكل دوري بهدف لتأمين مخزون استراتيجي من هاتين المادتين بما يغطي استهلاك اطول فترة.
    وتظهر التعليمات الصادرة عن الوزارة ان على من يرغب الدخول في العطاءين ضرورة مراجعة الوزارة للحصول على نسخة العطاء مقابل دفع 650 دينارا غير مستردة اضافة الى احضار صورة عن رخصة المهن سارية المفعول وسجل التجاري مصدق قبل مدة لا تزيد عن (30) ثلاثين يوماً من تاريخ فض العروض، ويكون التسجيل في غرفة التجارة ساري المفعول.

    الغد 





    [09-08-2016 12:40 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع