الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    كنيس يهودي بالقدس بكلفة 3 ملايين دولار

    أحداث اليوم -

    كشف النقاب أمس عن مخططين لسلطات الاحتلال يهدفان الى تهويد القدس المحتلة، وخنقها بالتواجد العسكري الدائم في قلب الاحياء الفلسطينية، من خلال إضافة نقاط ثابتة لجيش الاحتلال، وتجنيد 1200 جندي للتواجد الدائم في المدينة، إضافة للقوات المتواجدة حاليا. في حين اعترفت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بقرارها مصادر 1,2 دونم، ملكية خاصة، في قلب حي المكبّر المطل على المسجد الاقصى المبارك، لبناء كنيس يهودي، للبؤرة الاستيطانية في الحي،
    وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، إن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة شرعت في اعداد الأنظمة لمصادرة 1,2 دونم، تقع في جبل المكبّر، ومحاطة ببؤرة استيطانية تستوطن فيها 90 عائلة من عصابات المستوطنين. وقالت بلدية الاحتلال إنها ستخصص الارض لبناء كنيس يهودي، و"بركة طهارة" للمتدينين اليهود، بتكلفة تصل الى 3 ملايين دولار.
    ويؤكد الفلسطينيون أن الأرض ملكية خاصة، فيما تزعم أوساط الاحتلال بأن ملكيتها ليست واضحة، في إشارة إلى أن قسم من الارض ملكية أحد اللاجئين الفلسطينيين.

    واعترفت بلدية الاحتلال في ردها على الصحيفة، بأنها قررت من حيث المبدأ مصادرة الارض، وفق مخطط قائم منذ سنوات، لبناء الكنيس اليهودي و"بركة الطهارة"، في قلب حي المكبّر الذي يعد واحدا من أكبر الأحياء الفلسطينية في المدينة.

    وكشفت "هآرتس" كذلك، عن اقامة خمس نقاط ثابتة لجيش الاحتلال في عدد من الأحياء الفلسطينية في المدينة، لتصبح ثمانية مراكز، تحت تسمية "شرطة"، وسيتم تجنيد 1200 عنصر احتلال جديد للعمل في هذه النقاط، وهي الحواجز المتنقلة، وقالت حكومة الاحتلال، إن جيش الاحتلال يزج بشكل دائم بألفي عنصر من جيش الاحتلال الى المدينة، ولهذا فإن الحكومة تريد تثبيت 1200 عنصر ليكونوا بشكل دائم في المدينة، زيادة على مئات ضخمة أخرى في المدينة.
    وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من ذلك، فإن سلطات الاحتلال تجد صعوبة في تجنيد العدد المطلوب من عناصرها، فقد سعت منذ عامين لزيادة أعداد عناصر الاحتلال العاملين بشكل دائم في المدينة، ولكنها لم تجد سوى 200 عنصر قبلوا بهذا العمل، وأكدت الصحيفة، أن عملية التجنيد تواجه صعوبات، نظرا لتخوف الكثيرين (من الشبان اليهود)، من أداء الخدمة في القدس المحتلة، كونها منطقة ملتهبة بشكل دائم.

    وسيتم نشر المقرات الجديدة الخمس في أحياء العيساوية، وسلوان وراس العامود وصور باهر وجبل المكبّر. في حين أن النقاط الثلاثة الأخرى قائمة في حي شعفاط، وقبالة باب الساهرة عند شارع صلاح الدين، والثالث عن باب العمود.

    وقال وزير "الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال غلعاد أردان، إن نشر مراكز قوات الاحتلال هو "قرار تاريخي"، كونه يعزز سيطرة حكومته على المدينة. وكانت حكومة الاحتلال قد خصصت قبل نحو عام ميزانية خاصة بقيمة 77 مليون دولار، لتسريع عمليات تهويد شطر القدس المحتلة منذ العام 1967.

    "الغد"





    [11-08-2016 12:33 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع